يحضر البرازيلي نيمار الذي عاد منذ أيام من بلده للاستمرار في عملية التعافي بباريس، الثلاثاء على ملعب فرنسا نهائي الكأس الذي يجمع فريقه باريس سان جيرمان ولي هيربيير، الذي ينافس في القسم الثالث. وأعلن المدرب الاسباني أوناي إيمري في مؤتمر صحفي أن نيمار "سيستمر في مرحلة التعافي وبعد ذلك سيكون مع الفريق (في ملعب فرنسا) لمتابعة نهائي الكأس. وسيكون هذا هو الظهور الأول لنيمار منذ 25 فبراير حين تعرض لكسر في القدم اليمنى خلال مباراة مارسيليا في الدوري. ومنذ إصابته، قضى المهاجم شهرين في البرازيل للتعافي والاستعداد لمونديال روسيا الذي ينطلق في يونيو المقبل. وتسبب موقفه في غضب قطاع من جماهير النادي رأت أن خضوعه للعلاج خارج باريس ينم عن عدم احترامه للنادي. كما أثار غيابه عن الاحتفال بلقب الدوري الشهر الماضي الكثير من الجدل حين اقتصر على إرسال رسالة تهنئة من البرازيل عبر الشبكات الاجتماعية. وأكد زميه بالفريق ومواطنه تياجو سيلفا خلال المؤتمر الصحفي أن نيمار "حزين لعدم قدرته الاستعداد للمباراة" مع زملائه. وقال إن "كل من يحبون كرة القدم يتابعون تطور حالته. إنه يتطور بشكل جيد ويتدرب في صالة الالعاب البدنية. إنه أمر مشجع". ولم يكشف سيلفا أو حتى إيمري عن الموعد الذي يمكن لنيمار العودة للعب بقميص سان جيرمان قبل انتهاء الموسم في 19 مايو أمام كاين.
