ثورة، تطهير، الكفاءة والإنتماء معاً، أهلي المباديء راجع، سيعود لأحضان أبنائه، عذراً المرحلة صعبة، أصبروا، صبرتم من قبل والأن أصبروا مرة أخري، بص العصفورة . شعارت مجلس الأهلي الانتخابية الجديدة، الوعود والتعهدات ذهبت أدراج الرياح، نفس الوجوه ما زالت تسيطر، استبدلت مجموعة طاهر بمجموعة الخطيب بينما الأهلاوية الذين وقفوا على الحياد يشاهدون بآسي إنتقال النادي العريق من سيطرة مجموعة لمجموعة أخري أغلبها من الذين سيطروا سابقاً وظهروا فى الانتخابات الأخيرة وقد تبدلت هذه المرة وجهتهم مع الجانب الناجح. الثورة اشتعلت ربما لأقصاء أسامة خليل المستشار الإعلامي لرئيس الأهلي السابق، اختزل الجميع خطايا وأخطاء مجلس طاهر السابق الإدارية والكروية فى شخص واحد على طريقة "هاني العتال"، شخص جعلوا منه مدير الكرة ورئيس قطاع الكرة ومدير النادي والمدير الفني ورئيس قطاع الكرة ورئيس المجلس التنفيذي ورئيس القناة والمعد والمذيع ثم بدأوا فى صنع فزاعة لاسكات المعارضين والمخذولين والغاضبين، فزاعة "أسامة خليل ما زال حياً والمعركة لم تنته بعد". قرارات مخيبة للأمال أصدرها مجلس الأهلي فى قطاعاته المختلفة، الوجوه التى ظهرت فى الانتخابات حصلت على الثمن فى مناصب قيادية نهاراً جهاراً بدون أي معيار للكفاءة أو مصلحة الأهلي أو الاستعانة بكوادر من أبناء النادي كما روجوا، المبررات هي هي: "التركة ثقيلة والمرحلة القادمة تستلزم هؤلاء" النادي انتقل من هؤلاء لهؤلاء وكأن الأهلي بتاريخه وعراقته لم ينجب سوى شخصين لإدارة الكرة. يبرر المتحدث الإعلامي باسم مجلس الأهلي الاستعانة بعلاء عبد الصادق الرجل الذى فشل في منصبه 2003 و2015 بأنه على دراية كاملة بفريق الكرة وما يدور فى الداخل، ربما لا يعلم المتحدث أن فريق الأهلي الذى عمل معه عبد الصادق رحله منه 21 لاعباً والجهاز الفنى والطبي والإداري ولم يتبق سوي 6 لاعبين فقط، حقيقة تدحض هذه المبررات الواهية. الأمور تبدلت الأن، الاسماء التى كانت تنتفض وتشعل الحملات من أجل تنفس محمود طاهر بشكل خاطىء تحولت الأن، وتدافع عن الذين أهالوا عليهم التراب سابقاً ونعتوهم بكل الصفات من التسريب والخيانة والفشل، تحول مريب غريب يثير الغثيان،تبعية مقيتة، مواقف متطرفة من أجل المصالح وتسديد للفواتير ورضاء المتصدرين للمسئولية. وبناء عليه فأن النصيحة المخلصة الموجهة لبيبو الأن، أن قرارتك الأخيرة جاءت مخيبة لقطاع ومجموعة توسمت فيه التغيير، عليك أن تراجع نفسك وبرنامجك الانتخابي ومن شملهم اختيارك، عليك الابتعاد عن من حولك والنظر من زاوية أخري لمصلحة الأهلي، عليك تذكر أنك كنت على وشك ضم عضو بمجلس إدارتك تحول فى 24 ساعة بعد أن جاء به أحد المقربين، ووضعت ثقتك فيه بناء على النصيحة التى تيقنت أنها خاطئة. الأهلي لم يعد لجميع الأهلاوية، الأهلي الأن انتقل من مجموعة لمجموعة والأمر يبدو وأنه تسديد لفواتير أوقعت به فريسة لبعض المنتفعين والأهلي أكبر من ذلك، وأكبر من تخوين وانتزاع صفة الأهلاوي من كل معارض لا يؤيد على طول الخط. لمناقشة الكاتب فى المقال عبر فيس بوك اضغط هنا