غادر المدرب الفرنسي روجيه لومير، الأحد، مدينة قسنطينة شرق الجزائر، بعد حصوله على تعويضات مالية بقيمة ألفي يورو، على خلفية تعثر مفاوضاته لتدريب نادي شباب قسنطينة الناشط بدوري المحترفين. وكان لومير، اعتصم بالفندق الذي كان يقيم به بمدينة قسنطينة مطالبا بالحصول على تعويض بقيمة 5 ألاف يورو، يمثل أتعاب مجيئه إلى الجزائر. وأكد سعيد حميتي، احد أعضاء اللجنة المسيرة لشباب قسنطينة مغادرة لومير لمدينة قسنطينة، بعد حصوله على تعويضات مالية تخص تكاليف استخراج التأشيرة والسفر عبر المترو والطائرة. كما لفت حميتي، أن لومير طالب بالحصول على راتب شهري بقيمة 30 ألف يورو، إضافة إلى 12 ألف يورو لمساعده التونسي رضا جدي، وهو ما رفضه مجلس الإدارة لعدم قدرته على تلبية هذه المطالب. من جهة أخرى، كشف حميتي في تصريح للإذاعة الجزائرية الأحد، أن إدارة النادي تدرس بعض السير الذاتية لمدربين جزائريين، على أن يتم اختيار احدهم غدا الاثنين، لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة.