ليكيب تنشر نص "المحادثة" بين بنزيمة وفالبوينا وتفاصيل جديدة عن الفيديو الإباحي

كشفت تقارير اخبارية اليوم أن المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة حاول اقناع زميله في منتخب "الديوك" ماتيو فالبوينا بتجنب نشر الفيديو الاباحي الذي يشتبه في تورط لاعب ريال مدريد في ابتزازه به للحفاظ على "كبريائه".
ونشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية اليوم نص المحادثة الهاتفية التي أجراها بنزيمة مع صديق طفولته كريم زيتامي، الذي وجهت له أيضا تهم في القضية، ويروي من خلالها فحوى الحوار الذي دار مع فالبوينا، والتي كانت إذاعة (يوروب 1) قد نشرت مقتطفات منها بالأمس.
واطلع المحققون الذين يتولون القضية على المحادثة الهاتفية، التي تكشف محاولات بنزيمة لاقناع فالبوينا بالتفاوض مع من حاولوا ابتزازه بالفيديو الاباحي الذي يظهر فيه مع رفيقته العاطفية.
وأشار بنزيمة، في جزء من المكالمة الهاتفية، "أخبرته: إذا كان الأمر متعلقا بالفضيحة، الفضيحة فقط، وقد حذرت أسرتك ولا يجدون مشكلة في هذا، فلينشروه"، وذلك بعد قليل من اشارته في جزء آخر من المكالمة إلى أنها في نهاية الأمر ليست متعلقا ب"ضجة" اعلامية، وانما "كبرياء".
وسأل لاعب ريال مدريد فالبوينا عما إذا كان يشعر بالقلق حيال مشاهدة والده ووالدته لزوجته "أو أيا ما كانت" في الفيديو، الذي أكد له أن "كل شيء" يبدو فيه، حتى الأوشام.
وواصل بنزيمة "قلت له (سيسيه) ماذا فعل؟ أخبرني: لقد دفع. قلت: والفيديو، نشر أم لا؟ قال لي إنه لم ينشر"، وذلك وفقا لما نشرته "ليكيب"، ويؤكد من خلاله اللاعب وجود نسخة واحدة من ذلك الفيلم.
ويقول بنزيمة إنه لا يعرف مصدر الفيديو، ولا ما يرغب فيه المبتزون وإن دوره يقتصر على تقديم المشورة.
وأشار بنزيمة "الان صديقي (زيناتي) سيتولى الأمر. انه يعرف الشخص. الفيديو الخاص بك مع شخص واحد. أنا لا أعرفه، ولكن صديقي يعرفه" وذلك في حديثه مع فالبوينا والذي أكد خلاله أنه كان سيدفع المبلغ المطلوب لو كان مكانه من أجل أسرته.
وطلب بنزيمة من فالبوينا عدم اشراك أحد آخر في الموضوع: "قلت له: اسمع، لا وسطاء ولا محامين ولا صديق ولا وكيل أعمال ولا شرطة.. إذا أردت تدمير الفيديو سيأتي صديقي لرؤيتك في ليون. تسوي الأمور مباشرة معه وتتحدث معه، لا ترسل أحدا".
كان لاعب ريال مدريد قد أفاد بالأمس بأنه يعتزم مقاضاة إذاعة "يوروب 1" لانتهاك سرية التحقيق في القضية التي وجهت له فيها تهم ب"الضلوع في الابتزاز والاشتراك مع عصابة إجرامية في الإعداد لجريمة يمكن المعاقبة عليها بالسجن خمس سنوات على الأقل".