مازال تشيلسي في موسمه الثالث تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو في ولايته الثانية يعيش في "كارثة" بعد شهرين من انطلاقة هذا الموسم على مستوى الدوري الإنجليزي وسط اندهاش البعض وسخرية الأخر. وتعد انطلاقة تشيلسي حامل لقب البريميرليج في موسم 2015/2016 هي الاسوأ للبلوز على مر التاريخ وفقا لتقارير الصحافة الانجليزية، فالجميع لا يتحدث إلا عن مستقبل مورينيو مع البلوز وهل سيستمر أم سيرحل وكأن "الاستثنائي" لا يحب أن يعيش في هدوء. وبين رفض الرد على الصحفيين والهجوم على الأخريين وانتقاد لاعبيه وتحليلات في كل مكان عن اسباب "كارثة تشيلسي"، لم يلتفت أحد لما فعله "الاستثنائي" مع نهاية الموسم الماضي بعد تتويج فريقه بالريميرليج وسخريته من الجميع. فلاش باك ففي حفل نهاية الموسم لتكريم اللاعبين واختيار افضل لاعب في موسم تشيلسي الماضي لم يترك مورينيو الأمر دون أن يضع بصماته المعتادة بل فاجأ الجميع بنقد ساخر لمنافسيه في البريميرليج متحججا بأن فريقه لم يحصل على الاحترام المطلوب من المنافسين وهو بطل البريميرليج. ووقف مورينيو مستخدما صورا متحركة ليسخر من منافسيه المباشرين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وأرسنال. الانطلاقة الكارثية وبين عدم التعاقد مع صفقات من العيار الثقيل وتدعيم خطوط الدفاع والاستغناء عن لاعبين كثر سواء كان بيعا نهائيا او على سبيل الإعارة بدء تشيلسي موسمه الكارثي. وكانت البداية بخلاف شديد بين مورينيو وايفا طبيبة الفريق الشهيرة والتي تسبب هذا الخلاف في رحيل الطبيبة، ليسخر الجميع من كل سقوط لتشيلسي بالاشارة الي ذنب الطبيبة. وخسر تشيلسي 6 مباريات وتعادل في 2 في البريميرليج، وخرج من كأس الكابيتال وان وخسر كأس السوبر وسط خسائر ثقيلة من السيتي وليفربول وايفرتون. فمورينيو الذي سخر من الجميع بعد تتويجه بالبريميرليج اصبح هو الأن محاط بسخرية الاخرين منه، فهل مورينيو سيستمر في دفع ثمن السخرية أم سيتدارك الأمر قبل فوات الأوان.
