إذا كان شغفك بكرة القدم جعل قلبك يتعلق بأساطير مثل رونالدو وريفالدو البرازيليان، أو زين الدين زيدان وهنري الفرنسيان، أو أساتذة التدريب كجوزيه مورينيو أو ريهاجل وكلوب وجوارديولا وغيرهم، فماذا لو عرفت أن لكل هؤلاء النجوم علاقة ما ببلادك نقلها سفير مصري في ملاعب أوروبا.. كل هذا ستعرفه من خلال #العالمي عبر صفحات يالاكورة. زيارة رودي فولر كان أحمد حسام "ميدو" نجماً ساطعاً في سماء مارسيليا، كوّن ثنائياً هجومياً رائعاً مع ديديه دروجبا وقتها، كان النادي الفرنسي هو المحطة الرابعة له في أوروبا، قبل أن يتلقى اتصالاً من الأسطورة الألمانية رودي فولر. ويحكي ميدو عن علاقته بفولر قائلاً: "ربما لا يعلم أحداً أن رودي فولر زارني في منزلي ومعه فرانكو مالديني المدير الرياضي لروما وريال مدريد سابقاً، من أجل الحصول على توقيعي". وكان وقتها رودي فولر مديراً فنياً لفريق إيه إس روما الإيطالي لكنه لم يستمر طويلاً مع ذئاب إيطاليا، وهو ما يسرده ميدو قائلاً: "أخبرني فولر أنني سأكون المهاجم الأول في روما، وأقنعني بالانتقال إلى إيطاليا وحصل على توقيعي". ويضيف لاعب روما السابق: "لم أشارك في أول أسبوعين بسبب الإصابة لكن الأسبوعين التاليين شاركت وبدأت في التأقلم مع الفريق، لكن فوجئت أن المدرب الذي تعاقد معي استقال، ومالديني المدير الرياضي تمت إقالته، فأصبحت وحيداً في النادي". كمين روما "بعد أن رحل من أتوا بي إلى روما، فوجئت بكمين تم نصبه من أجلي في النادي، ليس من اللاعبين فقط لكن من الإدارة كذلك"، هكذا يصف ميدو ما شعر به بعد رحيل فولر،مضيفاً: "كاسانو ومونتيلا كانا يعلمان أنني حضرت إلى روما لألعب أساسياً ولذلك كانا يشعران بالقلق". ويواصل ميدو سرد حكايته الإيطالية: "كنت أتمرن مع توتي في فريق واحد بالتمرين، وهو ما جعل الثنائي الأخر يشعر بالقلق أكثر، لكن فرانشيسكو فاجئني عندما قال لي، أنت لن تلعب لأن مونتيلا هو الأساسي هنا". ويضيف ميدو: "رغم أن رودي فولر تحدث معي قبل توقيعي لروما عن رغبة فرانشيسكو توتي أن أشاركه هجوم الفريق الإيطالي وأنضم له بعد أن عرف برغبة في التعاقد معي، لم أجد ذلك في الملعب". وينهي ميدو الحديث عن صفحة غير مضيئة في مشواره الأوروبي قائلاً: "فوجئت باللاعبين والجهاز الفني الجديد يتعاملون معي وكأني ناشئ في عامي ال14، كان أمراً غريباً، وعلى الفور طلبت الرحيل وأخبرت النادي أنني لست طفل صغير أفرح بالمشاركة لدقائق قليلة في كل نهاية مباراة، ورحلت إلى توتنهام". عرض السيتي لم يكن ميدو يشعر بالراحة في توتنهام بسبب عدم مشاركته بصفة مستمرة، حتى وصفته الصحف الإيطالية باللاعب "المنسي" وفي هذه الفترة جاءه عرض كالإنقاذ من مانشستر سيتي ليعيده لاعباً أساسياً في البريميرليج. وعن هذا العرض يقول ميدو: "نادي مانشستر سيتي من الأندية الكبرى، وكنت أضمن أنني سأشارك بصفة أساسية هناك، ذهبت للنادي واجتزت الكشف الطبي بالنجاح واتفقنا على كل بنود التعاقد". ويسرد نجم توتنهام السابق قائلاً: "إدارة توتنهام طلبت أن يكون التوقيع مع مانشستر سيتي في أخر أيام سوق الانتقالات في يناير بعد نهاية مباراة ضد أرسنال في الكأس، وبالفعل شارك في اللقاء مع السبيرز وسجلت هدف وقدمت مباراة طيبة". ولم يكن الهدف الذي سجله ميدو سعيداً، بسبب ما سيرويه الأن، :"تمسك مارتن يول بي بعد هذا الهدف، ظل 30 دقيقة يحاول إقناعي بالبقاء في سبيرز، تلقيت وقتها اتصالاً من مسئولي مانشستر سيتي يؤكدون رفض توتنهام إتمام الصفقة، في البداية غضبت ولكن بعد حوار مع يول اقتنعت بالبقاء، وظننت أنني سجلت في أرسنال وتألقت من أجل أن يكتب لي الله صفحة جديدة في توتنهام، لكن هذا لم يحدث". عرض مانشستر سيتي وقتها كان 3 ملايين إسترليني يحصل عليها توتنهام بخلاف بعض الحوافز، لكن إدارة السبيرز رفضت وتم بيع ميدو بعدها إلى ميدلسبره مقابل 6 ملايين إسترليني. مطاردة جماهير أرسنال فضل ميدو العيش في لندن الذي يقول عنها: "كانت هذه المدينة أحد أسباب استمراري مع توتنهام، نظراً لعشقي الشديد لها وتأقلم أسرتي على العيش فيها". لكن جيران اللاعب المصري وقتها كانوا من مشجعي أرسنال المعروفين بعدائهم الشديد لمشجعي ولاعبي وكل من له علاقة بفريق توتنهام، وعن هذا يقول ميدو: "في أكثر من مرة كانوا يطلبون مني ألا أوقف سيارتي أمام منزلهم، وكنت أرضخ لرغباتهم، وفي مرة فوجئت بشعار أرسنال ملصق على زجاج سيارتي، لكني لم أهتم". نجوم في طريق #العالمي يقول ميدو أن تيري هنري أسطورة أرسنال كان يتحدث معه لفترات طويلة وقت أن كان في إنجلترا، وكان يحب زيارة ستامفورد بريدج ليس فقط من أجل مواجهة تشيلسي ولكن لمصافحة مورينيو. وفي مشوار ميدو الأوروبي لن نستطيع سرد أساطير كرة القدم الذين واجههم أو زاملهم اللاعب المصري ولكن على سبيل المثال هناك كريستيانو رونالدو وزين الدين زيدان وروبيرتو كارلوس وديفيد بيكهام ودروجبا وإبراموفيتش وفان ديرفات وإدجار ديفيدز وروبي كين وجيرمان ديفوه ومايكل كاريك وكاسياس وبيتر تشيك وفان بيرسي وجيرارد ولامبارد وسواريز.. القائمة لن تكون لها نهاية هذه المرة. * تصريحات ميدو خلال التقرير مُجمعة من تصريحات تلفزيونية وصحفية في مصر وأوروبا وقت أن كان لاعباً في توتنهام عام 2006 لمتابعة الكاتب عبر تويتر اضغط هنا طالع أيضاً: #العالمي.. عمارة وبيكنباور في لقطة استثنائية.. وإعتذار من بطل أوروبا #العالمي.. رمزي "أفضل ممثل" مع قاهر أوروبا.. ورقابة رونالدو #العالمي.. عين "الصقر" رفضت توتنهام.. والمباديء أنصفته ضد ميلان