يأمل فريق برشلونة في أن يكون الأحد يوما احتفاليا بالتتويج بلقب الدوري الإسباني للمرة 23 في تاريخه بمعقل منافسه أتلتيكو مدريد ملعب فيسنتي كالديرون. وبعد الغموض الذي أحيط حول إقامة مباريات الجولة 37 من الليجا بسبب التهديدات بالإضراب، قررت المحكمة الرياضية تعليق الإضراب، ليصبح يوم الأحد موعدا منتظرا للكتالونيين لحصد اللقب في حال حققوا الفوز. وقبل جولتين على نهاية الدوري، يملك البرسا الأفضلية بفارق أربع نقاط عن غريمه ريال مدريد، ما يعني أن اللقب في انتظاره، إن لم يكن امام الأتلتي فأمام ديبورتيفو لاكورونيا في الجولة الأخيرة، الا لو تحققت معجزة وخسر المباراتين. وتتطلع كتيبة المدرب لويس إنريكي لأن يكون لقب الليجا نواة ثلاثية تاريخية، حيث وصل البلاوجرانا لنهائي دوري أبطال أوروبا امام يوفنتوس الإيطالي، كما بلغ نهائي كأس الملك ليواجه أثلتيك بلباو. ويأمل أنصار البرسا في الانتقام من أتلتيكو، الذي توج بالليجا الموسم الماضي من ملعب كامب نو. في المقابل يسعى المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني للفوز ب"بطولة خاصة" من خلال الانتصار على البرسا وتأجيل تتويجه، وذلك بعد خروجه من جميع البطولات، كما يريد ضمان المركز الثالث في ظل ملاحقة فالنسيا له. على الجهة الأخرى يحل ريال مدريد ضيفا على إسبانيول بمعنويات منخفضة بعد التجرد من لقبه في التشامبيونز وخروجه على يد يوفنتوس، ليصبح فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي قاب قوسين من توديع الموسم دون لقب كبير. وتبدو فرصة الميرينجي في تضميد الجراح مهددة في ظل سعي إسبانيول للظفر بمركز مؤهل للدوري الأوروبي. وسيغيب أنشيلوتي عن مقاعد البدلاء بعد قرار إيقافه لمباراتين بسبب تصفيقه بشكل ساخر من الحكم كلوس جوميز خلال مباراة فالنسيا الأخيرة بالدوري. وبالانتقال للصراع على بطاقة المركز الرابع المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، فإن فالنسيا يمر بإختبار صعب حين يستقبل سلتا فيجو في ميستايا، أما إشبيلية، خامس الترتيب، الذي يبعد عن "الخفافيش" بثلاث نقاط فقط، فإنه سيخوض دربي أندلسي صعب على ملعب مالاجا.