رئيس هيئة النيابة الإدارية يشهد الاحتفال بيوم التميز ب النيابة العامة    وزير الري الأسبق: إثيوبيا، قامت بملء السد بالكامل وهو ما يُعد خطأ خطيرًا    محافظ الإسماعيلية يتابع ملفيِّ التقنين والتصالح ويؤكد على ضرورة الانتهاء منهما    البرازيل تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل حول الإبادة الجماعية في غزة    آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة بوقف الحرب وإعادة المحتجزين    ترامب يهدد فنزويلا بعواقب «لا يمكن التنبؤ بها» إذا لم تسترد السجناء ونزلاء المصحات العقلية    بعثة بيراميدز تصل جدة تحضيرًا لمواجهة الأهلي السعودي    وكيل الشباب بالقليوبية يتابع أعمال التطوير بمركز التنمية الشبابية بشبين القناطر    إصابة 7 أشخاص من أسرة واحدة بينهم رضيع في انقلاب سيارة بالإسماعيلية    أحمد سالم: سرقة الأسورة من المتحف المصري جاءت بطريقة "ساذجة ومستفزة"    نورا عبد الرحمن تكشف رأيها عن «تيك توك»: "ساحة للشحاتة الإلكترونية"    حقيقة تعرض محمد لطفي لأزمة صحية بمهرجان بورسعيد    سبب غياب محمد هنيدي عن تكريمه بحفل ختام مهرجان الإسكندرية| صور    تاج الدين يكشف حقيقة ما تردد عن ظهور متحور جديد لفيروس كورونا    البيت الأبيض: اتفاق تيك توك يضمن سيطرة أمريكية على خوارزميات التطبيق وإشراف محلي على العمليات    الأهلي يهزم فاركو بثنائية في بطولة الجمهورية للناشئين    منع الهواتف المحمولة والشعر الطويل.. أبرز تعليمات المدارس مع العام الدراسي الجديد    رئيس الاتحاد السكندري: رحيل أحمد سامي بالتراضي.. وانتخابات الإدارة 26 ديسمبر    عن معاناة النزوح وقسوته.. مهرجان ميدفست يعرض مجموعة من الأفلام بعنوان حدود    كارول سماحة ترد على انتقادات عودتها السريعة للمسرح بعد وفاة زوجها: محدش يعرف أنا مريت بإيه    بعد أزمة صحية صعبة.. أنغام تطل على جمهورها ب سيبتلي قلبي وجولة غنائية جديدة تُضاف لمسيرتها    ظلام مفاجئ في عز النهار.. موعد ذروة كسوف الشمس اليوم وأماكن رؤيته (يستمر 4 ساعات)    «خدي بريك بعد ما الأولاد تروح المدرسة».. طريقة تحضير كيكة الشاي العادية (هشة ولذيذة)    تفاصيل زيارة وزير الري ل "مشروع تنمية جنوب الوادى"    صلاح يحقق 5 أرقام قياسية خلال أول 7 مواجهات بموسم 2025/26    مودريتش يقود ميلان أمام أودينيزي في الدوري الإيطالي    سامسونج تطلق الدورة السابعة من برنامج «الابتكار» لتأهيل الشباب المصري رقمياً    «نور مكسور».. بداية مشوقة للحكاية الأخيرة من مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»    «تنسيقي محافظة الأقصر» يبحث استعدادات تنفيذ التجربة «صقر 162» لمجابهة الأزمات والكوارث    اللواء إبراهيم هلال ل"الساعة 6": حل القضية الفلسطينية يحتاج قرارات مُلزمة    مواقيت الصلاة اليوم السبت 20سبتمبر2025 في المنيا    عالم أزهري يوضح سبب ذكر سيدنا إبراهيم في التشهد    اليابان: قوات أمريكية تواصل التدريب على نظام الصواريخ المضادة للسفن    سوريا.. قسد تستهدف بقذائف الهاون محيط قرية شرق حلب    على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض هواوي كونكت 2025.. وزير الصحة يلتقي مسئولي «ميدبوت» للتعاون في تطوير التكنولوجيا الطبية والجراحة الروبوتية ( صور )    بمشاركة رامي ربيعة.. «هاتريك» لابا كودجو يقود العين لاكتساح خورفكان بالدوري الإماراتي    وزير فلسطيني سابق: إسرائيل لم تعد تتمتع بدعم حقيقي سوى من ترامب    تجديد حبس البلوجر محمد عبد العاطي 45 يوما لنشره فيديوهات خادشة للحياء    محمود محيي الدين: يجب أن يسير تطوير البنية التحتية التقليدية والرقمية جنبًا إلى جنب    محافظ الأقصر يكرم عمال النظافة: "أنتم أبطال زيارة ملك إسبانيا" (صور)    الدوري الإنجليزي.. محمد قدوس يقود تشكيل توتنهام ضد برايتون    "بحضور لبيب والإدارة".. 24 صور ترصد افتتاح حديقة نادي الزمالك الجديدة    «الكازار» تعتزم إطلاق مشروعات جديدة بمجال الطاقة المتجددة في مصر    تحت شعار «عهد علينا حب الوطن».. بدء العام الدراسي الجديد بالمعاهد الأزهرية    أكاديمية الشرطة تنظم دورة لإعداد المدربين في فحص الوثائق    9 كليات بنسبة 100%.. تنسيق شهادة قطر مسار علمي 2025    لتحسين البنية التحتية.. محافظ القليوبية يتابع الانتهاء من أعمال رصف الطرق بمدن المحافظة    سؤال برلماني لوزير التعليم بشأن تطبيق نظام البكالوريا.. ويؤكد: أولادنا ليسوا فئران تجارب    موعد صلاة العصر.. ودعاء عند ختم الصلاة    بالصور.. تكريم 15 حافظًا للقرآن الكريم بالبعيرات في الأقصر    فيديو قديم يُثير الجدل بالشرقية.. الأمن يكشف كذب ادعاء مشاجرة بين سيدتين    بطلق ناري في الظهر.. الأمن يكثف جهوده لكشف لغز مقتل خمسيني بطما    استجابة ل البوابة نيوز.. الفيوم تكثف رقابتها على المواقف لعدم التلاعب بتسعيرة الركوب    المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل تستهدف 12 مليون مواطن    خطة شاملة لتعزيز الصحة المدرسية مع انطلاق العام الدراسي الجديد    كتائب القسام تنشر صورة وداعية للمحتجزين الإسرائيليين    القومي للمرأة ينظم لقاء حول "دور المرأة في حفظ السلام وتعزيز ثقافة التسامح"    دعاء كسوف الشمس اليوم مكتوب كامل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عقل المباراة.. هل التعادل فشل؟ خنق الملعب هجوميا.. ولغز عبدالفضيل.. الصراحة يعني
نشر في ياللاكورة يوم 21 - 12 - 2014

في تحليلات عقل المباراة .. رحلة داخل عقول المديرين الفنيين لكلا الفريقين ونجتهد لإبراز النواحي التكتيكية المتخصصة التي كانت موجودة في المباراة ونضيف عليها ما كان يجب أن يكون متواجدا حتي تصل كرة القدم بشكلها المتخصص داخل عقل القارىء.
الرأي والرأي الأخر تلك هي المشكلة الأكبر في عالم كرة القدم وربما أي عالم اخر فأحيانا تصبح التخيلات أراء وتبني عليها ونظرا للثقة السابقة في شخص من يتحدث نجد البعض يتبعه دائما دون أن محاولة لمعرفة إذا كانت أراء المحلل أيا كان صحيح أم لا.
في رأيي الفوز أو التعادل أو الهزيمة ليست مقياسا أبدا لأبني عليه التحليل إلا في حالات النهائيات فهي لا تحتمل إلا نتيجة واحدة وما يعيب بعضنا هو تجهيز مبررات خيالية للتعادل أو الفشل في تحقيق الفوز ولا بد دائما من البحث حول أية نقطة تقول أن ( خيال المدرب ) شخصيته ( العنيدة ) وكل ما يقال من أمور لم تكن موجودة إلا في خيال ( المحلل ) تلك هي ال Message !!
كيف لعب جاريدو ؟ هذا هو السؤال الأول يا عزيزي الذي تبني عليه تحليلك فإن أخطأت في قراءة الخطة بحذافيرها تصبح كل ما تبني عليه خاطئا وبدلا من أن تبحث عن السبب الحقيقي وراء التعادل أو الهزيمة او الفوز .. تحاول جاهدا أن تضع كل لوغاريتمات الدنيا كي تتسق المباراة مع حديث الأول أو حتي مع إقتناعك بشىء ما.
والهدف من هذا التحليل أولا أن تعرف كيف تستعيد عيناك بدلا من الإبصار بأذنيك بعد سماع المعلق والمحلل ونبدأ فورا بالخطة التي أجهدت الكثيرين بعد دخول شريف عبدالفضيل لقائمة المباراة !!!
كيف تشاهد المباراة؟
عندما تأتي لك أسماء اللاعبين تحاول أن تضع اللاعبين دائما في مراكزهم بالنظر إلي خطة المدرب التي تعرفها أنت جيدا ..وأنت تعرف أن هناك بعض اللاعبين الذين يملكون صفة الجوكر بمعني أنهم يجيدون في أكثر من مركز.
شريف عبدالفضيل .. طبعا العالم كله يعرف أن شريف عبدالفضيل يلعب في مركزي قلب الدفاع والظهير الأيمن ..أي والله في مركز الظهير الأيمن ..كيف يلعب شريف ظهيرا أيمن وباسم علي موجود ..هل صدمت للفاجعة وتصورت أن جاريدو يخترع ..الإجابة لا.
باسم علي لعب أمام شريف عبدالفضيل كجناح أيمن ..تماما مثلما لعب محمد هاني أمام باسم علي من قبل ومثلما لعب باسم علي نفسه أمام هاني في مباراة أخري ..ما حدث لم يكن إختراعا يستحق عليه الرهان ولكنه ببساطة تطبيق لفكرة أخري.
عاشور إرتكاز وحيد بذلك ستفقد نصف الملعب .. هل سمعت يا صديقي عن خطة لعب 4-1-4-1 ..طبعا سمعت عنها فأنت تشاهد دوريات كبري وتعرف أن هناك منطوقا أو خطة كهذه ولكن عندنا البعض يحاول فلسفة المباراة أو الخطة كي يصل بال Message!!
الصراحة يعني ..لا أعرف ماذا أقول .. عندما يتواجد شريف عبدالفضيل في مركز الظهير الأيمن مرارا وتكرارا مع عدم الصعود هجوميا وترك هذه المهمة لباسم علي ويصر من يمسك بالميكروفون أنه ظهير ثالث.
في أوربا والدول المتقدمة أحيانا يشركون المدافع في مركز الظهير الأيمن أو الأيسر كنوع من تدعيم الدفاع ومنها بني الميلان مجده في التسعينات ومنها ظل مالديني يلعب بجوار نيستا وستام وكافو ومعهم كالادزه كبديل.
عندما يصبح جاريدو نجما طوال 40 دقيقة بسبب إشراكه لباسم علي .. ويصبح مخطئا باقي المباراة بسبب البداية الخطأ ..كما يظنون رغم أن باسم خرج وبات شريف عبدالفضيل ظهيرا أيمن .. مع انه كان كذلك طوال المباراة وبات الفريق يلعب 4-2-3-1.. كما يريدون.
خنق الملعب هجوميا ..تلك هي أهم معجزات التحليل المصري فلا يوجد ما يسمي بخنق الملعب هجوميا فكل الفرق تلعب للهجوم ..ظهيري الجنب ورباعي المقدمة وأحد إرتكازي الوسط وأي مدرب في العالم يتمني أن يخنق منافسه بالهجوم وليس خنق نفسه.
كيف كانت المباراة؟
ببساطة شديدة يمكنك أن تعيد رؤية مشاهدة المباراة في ذاكرتك مع متابعي السطور التالية .. جاريدو لعب 4-1-4-1 .. شريف عبدالفضيل وسعد وحازم وحسين السيد أمامهم إرتكاز عاشور ثم باسم علي وتريزيجيه جناحي ملعب وفي العمق وليد سليمان ورمضان صبحي خلف أحمد عبدالظاهر.
لماذا لعب باسم علي جناحا ؟ .. لإن تفوق أجنحة دجلة عرفات مهاب سعيد وستانلي وخروج الجباس من خارج المنطقة يستلزم تغييرا تكتيكيا يجهض أي هجمة مرتدة من دجلة.
أغلب فرق الدوري المصري تتكتل أمام الأهلي والزمالك عند وصولهم لنصف ملعبهم .. ويقومون بالضغط أحيانا قبيل وسط الملعب وهذا ما فطن له جاريدو وقرر أن يأخذ المبادرة.
بدلا من أن أنتظر تحضير الهجمة من العمق قررت تثبيت علي وتريزيجيه بسرعتهم العالية علي أقصي أطراف الملعب .. يصعد حسين السيد ويميل صبحي وسليمان أيهما أقرب لباسم علي ويلعب شريف عبدالفضيل ك False Back .. ثالث عند فقدان الكرة .. وظهيرا مساندا أثناء صعود باسم ..وإرتكازا بجوار عاشور.

قبل أن تهاجمني لم أقصد بإرتكاز أن يتواجد في عمق الملعب ..لا فوظيفة ظهير الجنب في أثناء اللعب برباعي أن يقوم بتغطية مساحة عكسية طوال الوقت ..ومع الإعتماد علي إرتكاز متأخر ووجود خماسي هجومي ..يصبح دخول ظهير الجنب للعمق قليلا وإزاحة زميله لتغطية العمق الأخر من بديهيات كرة القدم ..شاهد الصورة التالية :
هل أخطأ جاريدو ؟ .. في رأيي أن جاريدو أخطأ كثيرا في التغييرات وليس في البدايات .. دخول عبدالله السعيد بديلا لباسم علي ..بالمناسبة بعد خروج باسم لعب تريزيجيه ورمضان صبحي نفس الدور الذي كان يقوم به باسم ولم يجد جديد في خطة اللعب ..دخول عبدالله السعيد جعل هناك صناعة لعب ولكن بسرعة أبطأ كثيرا وإذا عرف السبب بطل العجب.
مازلت مصرا علي أن عبدالظاهر طاقة بدنية وحركية هائلة ولكنه مهاجم كلاسيكي لأبعد حد لا يجيد صناعة اللعب مع زملاؤوه ولا التحرك بشكل جيد خارج المنطقة وإن تحرك تعطلت الهجمة بسبب عدم إمتلاكه قدرة اللعب من لمسة واحدة.
هذا يعني أن الكرات تصل من السعيد لأطراف الملعب وتم إرسال العرضيات ولكن عبدالظاهر في كل مرة غير موجود وتبديله بعماد متعب كان جيدا لولا أن جاء التغير الأسوأ .. صلاح الدين سعيد
ليس فقط دخول صلاح ولكن خروج رمضان صبحي صاحب الطاقة الهائلة قلل من سرعة الأطراف بعد تحول سليمان لجبهة مقابلة لتريزيجيه ولعب صلاح خلف عماد متعب ..4-4-1-1.. وظهر أثر إبتعاد صلاح عن المباراة بسبب غيابه الطويل وبسبب عدم لعبه كرأس حربة متقدم.

أعود للتغير الأول ..عبدالله السعيد دخوله كان مبكرا للغاية وكان من الأولي دخول رزق ثم توفير السعيد للتغير الثالث بديلا لعاشور مع تواجد رزق كإرتكاز أو بديلا لسليمان نفسه المهم أن تحتفظ في النهاية بصبحي وتريزيجيه لأن الخطة بدأت من الأساس علي الأطراف.
اخيرا .. التحليل في كرة القدم رؤية إما أن تمتلكها أو لا تمتلكها وليست لها علاقة بالشباك والسيجارة وخنق الملعب هجوميا وال Message 00 الصراحة يعني.
للتواصل مع الكاتب على الفايسبوك.. أضغط هنا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.