"نوستالجيا" او (Nostalgia) .. هو تقرير يقدمه يالاكورة للتذكرة بأحداث رياضية قديمة ويكون مرفق بها فيديو توثيقي للحدث الرياضي. والاحداث الرياضية ستكون شاملة كل الالعاب سواء على المستوي المحلي في مصر أو الإقليمي في أفريقيا والشرق الأوسط أو العالمي في مختلف الدول الأخرى. واليوم سيكون الحديث عن واحد من أشهر الأهداف التي سجلها نادي الزمالك عبر تاريخه، وهو هدف تامر عبد الحميد في مرمى الرجاء البيضاوي، والذي توج الفريق عن طريقه بطلاً لدوري أبطال أفريقيا. الزمالك بدأ مشواره في البطولة الأفريقية من الدور الأول، عن طريق مواجهة فريق الجيش الوطني الرواندي، حيث نجح في الفوز عليه بسداسية نظيفة في القاهرة ذهاباً، قبل أن تنتهي مباراة العودة بالتعادل السلبي في رواندا. وتأهل الزمالك إلى الدور الثاني ليلاقي فريق ناكانا الزامبي، حيث أقيم لقاء الذهاب في القاهرة أيضاً، وانتهى بفوز بطل مصر حينها بهدفين نظيفين، قبل أن يتعادل الفريقين إيابا بهدف لكل فريق، ليواصل الفريق المصري مشواره بالبطولة. وفي دور المجموعات، أوقعت القرعة الزمالك ضمن أندية المجموعة الثانية إلى جانب أسيك ميموزا الإيفواري والترجي التونسي وكوستا دي سول الموزمبيقي، حيث افتتح البطل المصري مشواره في هذا الدور بالفوز بثلاثية عبد الحليم علي، على حساب بطل كوت ديفوار. وحضر بعدها الترجي لمواجهة الزمالك في القاهرة، في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، قبل أن ينجح فريق القلعة البيضاء في الفوز على كوستا دي سول في مبارتين متتاليتين بهدفين نظيفين وبثلاثة أهداف نظيفة في الجولتين الثالثة والرابعة. وشهدت الجولة الخامسة من دور المجموعات الخسارة الوحيدة للزمالك في البطولة الأفريقية، في المباراة التي انتهت بفوز أسيك ميموزا بهدف نظيف في أبيدجان، وهو اللقاء الذي شهد طرد بشير التابعي مدافع الزمالك في الدقائق الأخيرة من اللقاء. وبعدما وصل الزمالك إلى النقطة العاشرة في رصيده بهذا الدور، وهو نفس رصيد الترجي حينها، ألتقى الفريقين في القاهرة بالجولة الأخيرة لدور المجموعات، وهي المباراة التي حسمها بطل مصر بهدف نظيف أحرزه مدحت عبد الهادي ليتصدر الزمالك المجموعة مطيحاً بالترجي خارج المسابقة. وبعد تأهله إلى الدور قبل النهائي، ألتقى الزمالك مع فريق مازيمبي الكونغولي، حيث نجح في التعادل خارج الأراضي المصرية بهدف لكل فريق، قبل أن ينجح في تحقيق الفوز بلقاء العودة بهدفين نظيفين جاء كلاهما عن طريق حسام حسن. وأصبح الزمالك على مقربة من تحقيق لقب البطولة الغائب عن خزائنه منذ عام 1996، عندما ألتقى مع الرجاء المغربي في الدور النهائي من البطولة، ناجحاً في انتزاع تعادل سلبي في الدار البيضاء، ومنتظراً للعودة إلى القاهرة للتتويج بالأميرة الأفريقية. وفي يوم 13 ديسمبر 2002، أي قبل 12 عاماً بالتمام، وعلى أرض ملعب ستاد القاهرة الدولي، دخل الزمالك مباراة العودة للنهائي الأفريقي أمام الرجاء باحثاً عن اللقب الأفريقي، الذي نجح في قطع مسافة كبيرة نحوه بالتعادل مع خصمه في كازابلانكا. ومع اقتراب صافرة الحكم الليبي عبد الحكيم الشلماني لإنهاء أحداث الشوط الأول، وتحديداً في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، تمكن تامر عبد الحميد من إطلاق قذيفة نحو مرمى مصطفى الشاذلي حارس الرجاء، الذي فشل في إخراج الكرة بعيداً عن مرماه، لتتهادى داخل الشباك معلنةً عن هدف البطولة للزمالك. تحول مفاجيء في حياة تامر عبد الحميد حدث عقب هذه المباراة، فبعد أن كان الجندي المجهول للزمالك طيلة الفترة السابقة للمباراة، أصبح اللاعب فجأة بفضل هذا الهدف حديث الصحافة والإعلام في أفريقيا والعالم، بفضل قيادته للزمالك نحو لقب قاري جديد. للتواصل مع الكاتب عبر فايسبوك.. أضغط هنا للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا لمشاهدة هدف تامر عبد الحميد في الرجاء المغربي