تحليل .. ماذا يمكن أن يضيف جوزيه لمنتخب مصر؟

تردد اسمه بقوة عقب الأنباء التى تؤكد رحيل شوقى غريب المدير النى الحالي للمنتخب المصرى ورغبة رئيس مجلس إدارة كرة القدم فى الاستعانة بمدرب أجنبي .
مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى وأفضل مدرب أجنبي درب فى مصر ، هل يصلح لتدريب منتخب مصر؟
كاريزما
يتمتع مانويل جوزيه بشخصية قوية وصارمة ومحبوبة فى نفس الوقت هى سر نجاحه مع النادي الأحمر وهى تحديداً ما يحتاجها المنتخب المصرى فى المرحلة القادمة.
جوزيه شخص واحد مع الجميع ، مع مجلس إدارة الأهلى السابق بكل رجاله وشعبيته مع اللاعبين والمنافسين وجهازه الفنى ، رجل لا يعرف المجاملات أو الرعونة والضعف ، والمواقف الحازمة التى اتخذها جوزيه كثيرة وابرزها سحب شارة قيادة الأهلى من عصام الحضرى والإستغناء عن خالد بيبو وأخرها مع حسام غالي.
النقطة الإيجابية التى يبرع فيها جوزيه هى الإعداد النفسي للاعبيه وخلق الدوافع لتحقيق الإنتصارات بالإضافة إلى التعامل النفسي مع اللاعبين وخاصة النجوم كلها نقاط تصب فى مصلحة المدير الفنى البرتغالي.
فرصة جديدة
جوزيه لديه تاريخاً رائعاً مع الأهلى ولكنه لم يحقق أى نجاحات أخرى ، نقطة فى وجهة نظر البعض سلبية للبرتغالي ولكنها من وجهة نظر أخرى ايجابية ، فالمدير الفنى مازال متعطشاً للنجاح وخاصة مع المنتخبات ، اذن لديه ما يقدمه تحدي جديد وفرصة لإثبات أنه نجاحه ليس مرتبط مع الأهلى فقط .
السن
جوزيه على مشارف ال 69 من عمره ، بلا شك فإنه مدرب عجوز ولكن جوزيه نفسه يرد على هذا ويقول :" والدي توفى فى ال 94 وكذلك جدي نحن من عائلة معمرة ".
نقطة أخرى هى الإختلاف الجذرى بين مدرب النادي الذى يعمل بشكل يومي فترتين أو ثلاث وبين مدرب المنتخب الذى يتابع ويقييم ولديه العين الخبيرة التى تجيد الإختيار .
الفنيات
أول من أدخل طريقة 3-4-3 فى مصر كان البرتغالي ، الطريقة التى قادت الأهلى ومنتخب مصر إلى منصات التتويج وبغض النظر عن الطريقة فجوزيه لديه رؤية فنية لا يمكن أن تكون محل انتقادت الكثيرين.
أجزم أن البرتغالي سيكون له دوراً مؤثراً فى اعداد وتغيير مثار شيكابالا اذا قدر له وتولي المسئولية ونفس الوضع لنجوم أخرين يستطيع جوزيه أن يفجر طاقتهم ويمنحهم المسئولية.
البرتغال
أكثر دورى يضم محترفين هو الدورى البرتغالي ، رباعي ماديرا وربيعة ومروان محسن وكوكا ، مدرب الزمالك صديق لجوزيه وعلاقة الأخير قوية بالأهلى وطارق الشعرى مدرب انبي كلها نقاط ايجابية اخرى فى صالح المدير الفنى السابق للأهلى من ناحية التنسيق والتفاهم المشترك مع أكبر ناديين فى مصر.
شعبية
شعبية جوزيه فى مصر نقطة ايجابية له ضد اتحاد مفروض على مصر مثل اتحاد الكرة ، اجرى يالاكورة استفتاء مازال قائماً حتى الأن حول ترشيحات الزوار للمدير الفنى القادم للمنتخب المصرى وتصدر جوزيه الإستفتاء بنسبة 52% مقابل 17% لفييرا المدير الفنى السابق للزمالك و12% لوحيد حاليلوزيتش المدير الفنى للمنتخب الجزائرى.
جيل جديد
المنتخب الأوليمبي الأن هو المنجم الذى يحتاج مثل جوزيه لتطوير نجومه ، حجازى وربيعة وتريزيجيه وكوكا ومحمد سالم وصالح جمعة وبابمو مجموعة من الشباب الرائع قد يلعب وجود جوزيه دوراً هاماً فى مشوارهم الدولي.
المقابل المادي
طلبات جوزيه المادية بالإضافة إلى رهبة اتحاد الكرة من وجود اسم البرتغالي هو العائق الوحيد لإعلانه مديراً فنياً لمنتخب مصر.
للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك اضغط هنا