تقرير.. ساوثهامبتون لن يجد غير «الأموال» ليلعب بها في الموسم الجديد

تعد أكاديمية ساوثهامبتون أحد أهم الأكاديميات في العالم التي تفرز مواهب كروية عالمية حيث أنها لا تقل في أهميتها ودورها عن مدرسة لاماسيا الخاصة ببرشلونة وكذلك مدرسة لشبونة فى البرتغال.
وأنجبت مدرسة ساوثهامبتون العديد من النجوم أمثال جاريث بيل – تيو والكوت – ادم لالانا – لوك شاو – تشامبرلين، وغيرهم.
ويعيش مشجعو ساوثهامبتون حالة من الذهول عقب خروج ابرز نجوم الفريق واحداً تلو الآخر وانتقالهم إلى أندية أخرى خلال الميركاتو الصيفي، بجانب رحيل ماثيو بوتيتشينو المدرب السابق للقديسين لتولى القيادة الفنية لفريق توتنهام خلفاً ل "تيم شيروود " وهي الضربة التي تعد اكبر ضربة موجعة تلقاها الفريق حيث أن هذا المدرب الارجنتينى الجنسية اعطى توازناً وانسجاماً للفريق وعرف جيداً كيفية الدمج بشكل جيد بين اللاعبين اصحاب الخبرة امثال ريكى لامبارت – جاستون راميرز – فيكتور موجابى وغيرهم وبين اللاعبين الشباب ك"لوك شاو -ادم لالانا – جى رودريجز "، بالاضافة الى الاعتماد على لنهج التكتيكى والشجاع واللعب السريع والصلابة الدفاعية والهجمات المرتدة .
ومنذ فتح باب موسم الانتقالات الصيفية لموسم 2014-2015 اتجهت انظار عمالقة اوروبا نحو لاعبي ساوثهامبتون فسرعان ما بدأ التصارع ورصد مبالغ خيالية من اجل الفوز بخدمات اللاعبين الذين برزوا مع النادى خلال الموسم الماضى.
ففاز ليفربول بخدمات "ادم لالانا و ريكى لامبارت " ويقترب كذلك من لوفرين وسيكون مجموع هذا الثلاثى من رصيد الانفيلد قد بلغ 47.5 مليون جنيه استرلينى.
أما مانشستر يونايتد ، فقد نجح فى ابرام صفقة اللاعب "لوك شاو " صاحب ال18 عاماً بعد ان وقع على عقد يمتد ل 5 سنوات مقابل 30 مليون جنيه استرلينى وبذلك يصبح اغلى مراهق وظهير ايسر فى تاريخ كرة القدم وثالث اغلى مدافع.
ولعب لوك شاو 60 مباراة بقميص ساوثهامبتون وكانت البوابة الرئيسية للانضمام الى صفوف المنتخب الانجليزى خلال مونديال البرازيل حيث انه لعب لقاء واحد امام كوستاريكا.
ولم تتبقى سوى ايام قليلة على غلق باب الميركاتو الصيفي، فهل سيكتفى ساوثهامبتون بهذا أم سيقوم ببيع المزيد؟