خضع لويس سواريز، مهاجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب أوروجواي، الخميس لجراحة ناجحة في غضروف الركبة ولكن لم يتم معرفة الفترة التي سيحتاجها للتعافي قبيل انطلاق المونديال. وصرح ل(إفي) أحد أعضاء الفريق الطبي بمنتخب أوروجواي أن الجراحة تمت في مستشفى العاصمة مونتفيديو، مبينا: "لا يمكننا تقديم تقييم رسمي الآن عن حالته، ولكن الجراحة تمت على نحو جيد واستغرقت 30 دقيقة". وكان سواريز قد أجرى الأربعاء فحوصات طبية بعد أن شعر بآلام في الركبة خلال مرانه مع المنتخب، وتبين أن إصابته في الغضروف تتطلب التدخل الجراحي. وأجريت الجراحة متأخرة عن موعدها المبدئي لأسباب غير معروفة، وقالت المصادر إن اللاعب خرج من الجراحة وتم نقله إلى غرفته وسط حراسة أمنية مشددة. ويرافق سواريز في المستشفى عدد من أفراد أسرته ولكن لم يدل أي منهم بتصريحات لوسائل الإعلام. يشار إلى أن اللاعب، الذي يوجد حاليا مع منتخب بلاده في معسكر للاستعداد للمونديال، قد أجرى الاربعاء مرانا منفردا في صالة الألعاب الرياضية حيث لم يتمكن من المران بشكل عادي مع باقي زملائه لليوم الثاني على التوالي بسبب إصابة ركبته. وتشير التكهنات إلى أن هذه الجراحة قد تتسبب في حرمان سواريز من خوض المونديال مع المنتخب السماوي، الذي سيستهل مسيرته فيه يوم 14 يونيو المقبل بلقاء كوستاريكا. وتلعب أوروجواي في المجموعة الرابعة بمونديال البرازيل بجوار إنحلترا وألمانيا وكوستاريكا.