الاتحاديون يطالبون بكشف أسماء المتورطين في الديون المسجلة علي النادي

إنتهت يوم السبت الماضي المهلة التي طلبها رئيس مجلس ادارة الاتحاد ابراهيم البلوي من الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل بن فهد لمخاطبة اصحاب المطالبات المالية المستحقة للاتحاد، ليتسنى اسقاط المطالبات المالية على النادي البالغة 69 مليون ريال، الى جانب مطالبة شركات وافراد بدفع مبالغ مالية للنادي تبلغ 35 مليون ريال حسب آخر احصائية وكشفت المصادر انها زادت لتصل الى 43 مليون ريال مستحقة للخزينة الاتحادية.
وعلى الرغم من انتهاء المهلة يوم السبت الماضي الا ان النتائج تأخرت ولم يتم الاعلان عنها من قبل اللجنة المشكلة من قبل رعاية الشباب على الرغم من التسريبات التي اكدت بان النتائج ظهرت وتم كتابة مسودة القرارات التي لم تر النور وسط انباء اخرى تشير الى ان النتائج قد تتأخر حتى نهاية الاسبوع الجاري.
وتسربت اسماء غير مؤكدة لافراد وشركات تطالبها اللجنة باسترداد مستحقات مالية لخزينة نادي الاتحاد الا ان مصادر تؤكد بأن اغلب الاسماء التي ظهرت غير صحيحة، وان هناك استفسارات لواحدة من ابرز شركات الاستثمار الرياضي في المملكة بشأن عقد مبرم مع نادي الاتحاد رأت اللجنة انه مجحف ويتوقع ان تقدم الشركة مبرراتها بشأن العقد الموقع من قبل رئيس النادي السابق محمد فايز.
كما أفادت معلومات موثوقة ان احد اعضاء الشرف استغرب عدم وجود دعم قدمه للنادي في آخر قائمة مالية قدمت من خلال الجمعية العمومية، إذ قدم دعما بمبلغ مليون ريال من خلال شيك باسم احد اعضاء مجلس ادارة محمد فايز ولم ترد اي تفاصيل بشأن ذلك المبلغ، وارسلت لجنة الحقائق استفسار بشأن المبلغ وتفاصيله وفي انتظار الإفادة من عضو مجلس الادارة بشأن ذلك المبلغ وتم الاستفسار منه في مكتب رعاية الشباب بجدة.
وطالب الاتحاديون بكشف أسماء المتورطين في الديون المسجلة باسم نادي الاتحاد من دون وجه حق وتم اسقاطها من ذمة النادي بقرار من الرئيس العام وتسجيلها على كل من ورط النادي فيها ورغم تحفظ رعاية الشباب على اعلان الاسماء الا ان هناك مقترحا قدم للجنة باعلان اسماء الرافضين الالتزام باسترداد حقوق النادي بأي طريقة كانت اما الاشخاص المتجاوبون مع قرار اللجنة والتزموا باعادة المبالغ المالية للنادي فلا يتم التشهير بهم خصوصاً وان هناك تسهيلات قدمتها اللجنة للكثير منهم بشأن سداد الالتزامات المالية المترتبة عليهم من خلال جدولة تلك الالتزامات بما يتناسب مع ظروفهم الحالية.
وعلمت المصادر ان رئيس سابق للنادي التزم بسداد ما عليه من مبالغ والبالغة مليونا ومائة وخمسين الف ريال وانه الوحيد حتى اللحظة الذي وافق على السداد ولم يعترض على قرار اللجنة خصوصا وان طريقة ايداع المبلغ وسحبه مره اخرى يخالف انظمة رعاية الشباب.
وافصحت مصادر ادارية داخل نادي الاتحاد ان هناك شخصية شرفية اتحادية ابدت استعدادها لسداد المطالبات المالية المترتبة على النادي وفي مقدمتها مطالبة نادي فاسكو دي جاما والبالغة ستة ملايين وثمانمائة الف يورو ومطالب نادي هايدروك الكرواتي البالغة مليونا وستمائة الف يورو شريطة ان تستمر رعاية الشباب في مطالبة اصحاب المديونيات بسداد ما عليهم والزامهم بإعادة المبالغ المالية المترتبة على النادي.
المعلومات الاولية تشير الى ان مبلغ مطالبات فاسكو دي جاما ونادي هايدروك الكرواتي سيتم مطالبة الرئيس السابق محمد فايز بسدادها ووسط تأكيدات ان الفايز يرفض تماما تحميله المسؤولية بالكامل ويؤكد وجود اطراف اخرى لها دور في ابرام الصفقات مع اللاعبين سوزا وانس الشربيني ويتوقع ان يعقد الفايز مؤتمرا صحافيا للكشف عن ملابسات إبرام الصفقات واسماء الشرفيين الذين اعلنوا استعدادهم للتكفل بقيمة الصفقة ثم انسحبوا منها.