قال أحمد حسام "ميدو" المدير الفني لفريق الزمالك أنه بالفعل كان يخطط لأن يصبح مديراً فنياً خلال فترة ممارسته للعبة كرة القدم، موضحاً أنه كان يقرر العمل لمدة عام بعد الاعتزال في الإعلام الرياضي. وتولى ميدو تدريب الزمالك في يناير الماضي بعد ستة أشهر بالتحديد من اعتزاله لعبة كرة القدم بشكل رسمي. وأوضح ميدو في تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بنسخته الإنجليزية: "كنت أريد العمل في التحليل الرياضي، مما كان سيمنحني فرصة مراقبة الكرة الأوروبية وطريقة عمل المدربين عن قرب وكذلك اختياراتهم الفنية وكيفية عمل القائمة المثالية لأي فريق." وأتبع: "الجلوس بجوار أساطير كروية أسبوعية مثل كيفن كيجان ومناقشة كرة القدم أسبوعياً أمر مفيد للغاية، وكنت أريد الاستمرار في هذا الأمر، ولكن صدفة الزمالك غيرت الأمور." وأكمل: "أطمح لتدريب فريق أوروبي كبير من فرق المستوى الأول." وحول طموحه المستقبلي كمدير فني: "أسعى لتدريب فريق أوروبي كبير، والخبرة التي أحصل عليها مع الزمالك ستساعدني كثيراً ، خاصة وأني أعمل في ظروف صعبة للغاية، لو نجحت مع الزمالك في ظل هذه العوائق والضغوط، أي وظيفة مقبلة ستكون أسهل، وستمهد الطريق لتجربة أوروبية." وتمنى لاعب أياكس أمستردام السابق، أن يرى الفرق التي يقودها تقدم أداء مثل الذي تقدمه الأندية والمنتخبات التي يقودها الثنائي الهولندي، جوس هيدنيك ولويس فان جال. وأضاف: "أحاول تطبيق هذا النمط في مصر، وشاهد الناس بالفعل كيف تحسن أداء فريق الزمالك، نريد الاقتراب من الأداء الأوروبي، ولكن بالطبع سنحتاج بعض الوقت، ويجب من أجل عمل ذلك متابعة وإعداد فرق الشباب والناشئين بشكل جيد." وتطرق الدولي المصري المعتزل لعلاقته باللاعبين داخل الفريق حيث يقول: "على المدرب أن يكون له علاقة متوازنة بلاعبيه، وعليه أن يفرق بين ميدو الصديق الذي لعب معه، وميدو المدرب الذي يتوجب عليه طاعة قراراته." وأضاف: "علاقتي باللاعبين مبنية على الاحترام المتبادل." وحول عدم وجود إمكانيات مالية عالية في فريق الزمالك حالياً تحدث: "لا يمثل هذا الأمر مشكلة بالنسبة لي، أريد تصعيد عدداً كبيراً من لاعبي فريق الشباب." إلا أن ميدو اعترف أنه من الصعب استخراج كل شيء من اللاعبين إذا كانوا لا يحصلون على رواتبهم.