في الحادي عشر من سبتمبر 2004 قام الحكم روب ستيليز بإشهار بطاقة صفراء على الإيفواري ديديه دروجبا مهاجم فريق تشيلسي في مباراة الجولة الخامسة لموسم المدرب جوزيه مورينيو الأول في الكرة الإنجليزية. القرار الذي اتخذه الحكم جعل مورينيو يوجه انتقادات حادة للحكم ستيليز الذي كان قراره أحد أسباب وقوع البلوز في فخ التعادل لأول مرة في موسمه الأول بعد أربعة انتصارات على مانشستر يونايتد وبرمنجهام سيتي وكريستال بالاس وساوثهامبتون. وعلق مورينيو في تصريحاته عقب نهاية المباراة: "رجل المباراة كان الحكم بسبب قراره - إنذار دروجبا - الذي كلفنا نقطتين." والواقعة تعود لسقوط دروجبا داخل منطقة الجزاء ليكون رد فعل الحكم إشهار بطاقة صفراء في وجهه بداعي التمثيل. ويعود التشابه بين واقعة دروجبا في 11 سبتمبر 2004 وسقوط حازم إمام لاعب وسط فريق الزمالك بعد تدخل وهمي من سعيد كمال مدافع بتروجيت أدى لطرد الأخير للحصول على بطاقة صفراء ثانية، خلال مباراة الفريقين بالجولة رقم 7 من مباريات الدوري المصري (المجموعة الثانية). فالإنجليز وبالتحديد الحكم ستيليز قرر إلغاء البطاقة الصفراء حين رأى أنه اتخذ قراراً جانبه الصواب في ملعب الفيلا بارك. وجاء رد الفعل من قبل اللاعب سعيد كمال ومدربه مختار مختار معبراً عن حالة الغضب المتسبب فيها عدم الاقتناع بالقرار من الأصل. وربما يحتاج الحكم محمد فاروق لإعادة النظر في الواقعة والتفكير في إلغاء البطاقة الصفراء الثانية على مدافع الفريق البترولي الذي لم يلامس لاعب الوسط الموهوب. وبشأن احتساب البطاقة الصفراء تقول اللوائح أنه محاولة الإيذاء لا تستلزم إشهار البطاقة الصفراء وذلك بالمادة رقم 12 من قانون كرة القدم. المادة رقم 12 من قانون كرة القدم أن البطاقة الصفراء يتم إشهارها للأسباب التالية: القيام بسلوك غير رياضي. الاعتراض بالكلمة أو بالفعل. التعدي الدائم على قوانين اللعبة. تأجيل استمرار اللعب. عدم احتساب المسافة عند إعادة استمرار اللعب بركلة ركنية أو ركلة حرة. دخول الملعب بدون إذن الحكم. ترك الملعب عمداً بدون إذن الحكم. لمشاهدة طرد حسين كمال إضغط هنا
