سيناريو مكرر.. هل يصبح صلاح خليفة للأيقونة دروجبا؟

سيناريو مكرر .. هو تقرير يقدمه Yallakora.com عن واقعتين متشابهتين واحدة حدثت في الماضي ، وتتكرر في الوقت الحالي بشكل مختلف وهذه المرة التقرير عن انتقال محمد صلاح لصفوف تشيلسي الإنجليزي، وإمكانية أن يصبح الأيقونة الجديدة للبلوز بعد عام ونصف من رحيل ديديه دروجبا عن قلعة ستامفورد بريدج.
وإذا قمنا بالمقارنة قد نجد وجه للتشابه بين التجربتين، فدروجبا صنع بدايته في أوليمبيك مارسيليا في موسم واحد، وصلاح سطع في سماء سويسرا في موسم ونصف، الاثنان كانا على أعتاب التتويج بالدوري الأوروبي (ويفا كاب سابقاً) مع الأندية التي مهدت الانتقال للبلوز ولكن لم يحدث.
دروجبا وصلاح الأيقونة والعقدة
دِنيبرو دِنيبروبيتروفسكي الأوكراني، مثل كلمة البداية الأوروبية لديديه دروجبا في رحلته مع أوليمبيك مارسيليا باليوربا ليج في موسم 2003-2004 عندما هز شباكه في الدور الثالث للمسابقة ليفوز الفريق الفرنسي 1-0 في مجموع المباراتين، وهو الفريق الذي واجهه صلاح مع بازل بالدوري الأوروبي لموسم 2012-2013 وتفوق عليه 3-1 في مجموع المباراتين.
دروجبا كان أحد الصفقات التي ضمها مورينيو في فترة الولاية الأولى عند قدومه من بورتو البرتغالي مع لاعبين آخرين مثل: تياجو (بنفيكا) ومايكل إيسين (أوليمبيك ليون) وماتيا كيزمان (بي أس في إيندهوفين) وباولو فيريرا وريكاردو كارفاليو (بورتو)، بينما جاء صلاح في الموسم الأول أيضاً للبرتغالي كدعم شتوي علماً بأنه ضم أيضاً مطلع الموسم أندريا شورلي (باير ليفركوزن) وويليان (إنجي الروسي) ونيمانيا ماتيتش (بنفيكا).
ديديه دروجبا سجل ستة أهداف قادت فريق أوليمبيك مارسيليا لنهائي يوربا ليج لموسم 2003-2004، أهمها ثنائية في شباك نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، بينما سجل صلاح هدفين في طريق بازل لنصف نهائي يوربا ليج في شباك إنجليزية خالصة هي توتنهام هوتسبير وتشيلسي في موسم 2012-13.
عند انتقال دروجبا لصفوف تشيلسي في صيف 2004 كان النجم الأبرز في صفوف منتخب كوت ديفوار الذاهب لمواجهة مصر بتصفيات كأس العالم بالأسكندرية في مباراة فاز بها الأفيال 2-1 وسجل الفيل الأهم في تاريخ كوت ديفوار هدف الفوز قبل ربع ساعة من النهاية، بينما صلاح الآن وهو ينتقل لتشيلسي أهم لاعب في صفوف منتخب مصر بعد اعتزال محمد أبو تريكة أسطورة الكرة المصرية في السنوات العشر الأخيرة.
البطولة الأولى لديديه دروجبا كانت كأس رابطة المحترفين بالفوز 3-2 على ليفربول في ملعب ميلينيوم ستاديوم بكارديف وسجل دروجبا هدف البلوز الثاني ليمنح المو أول بطولة رسمية مع الفريق في 27 فبراير، علماً بأن ليفربول كان المنافس الأهم على ضم صلاح مع تشيلسي.
البداية الدولية لدروجبا كانت مخيبة بالخروج من دور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية 2000 بغانا ونيجيريا بالتعادل مع توجو والخسارة من الكاميرون والفوز على غانا، وبعدها قام الجيش الإيفواري باعتقال الفريق بحجة الخوف عليهم من غضب الجمهور، بينما صلاح بدأت مسيرته الدولية مع مصر بتصفيات كأس العالم 2014 ورغم المسيرة الناجحة للفراعنة حتى المرحلة الأخيرة، إلا أن الخسارة 6-1 أمام غانا ربما كتبت أسوأ مشهد قد يراه الدولي المصري في مسيرته الدولية.