تقرير.. تريكة الذي لا يقهر داخل إفريقيا أول فائز بالجائزة بعد الاعتزال

2006 و2008 و2012 و2013 .. هي السنوات التي شهدت تتويج محمد أبو تريكة لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر المعتزل بجائزة أفضل لاعب إفريقي داخل القارة، في سنوات شهدت فوز الأهلي بدوري الأبطال الإفريقي.
جائزة أفضل لاعب داخل القارة ظهرت لأول مرة في عام 2005 وفاز بها محمد بركات الذي قاد الأهلي للقب القاري.
وفي السنة التالية كان هدف أبو تريكة الشهير في مرمى الصفاقسي التونسي هو الأهم في مسيرته عندما سدد من خارج منطقة الجزاء في ملعب رادس معلناً منح الأهلي اللقب الثاني على التوالي.
في 2006 أيضاً كتب تريكة شهادة ميلاده مع منتخب مصر بتسجيل هدف رائع في شباك ليبيا بافتتاح كأس الأمم الإفريقية ثم إحراز هدف على الطائر في شباك كوت ديفوار بدور المجموعات ثم ركلة جزاء الحسم في مرمى كوت ديفوار رافعاً شعار "فداك أبي وأمي يا رسول الله".
في 2008 كانت الجائزة في صالح تريكة صاحب هدف فوز الفراعنة بكأس الأمم الإفريقية في شباك منتخب الكاميرون، بالإضافة لقيادته الأهلي لدوري الأبطال.
في 2012 قاد تريكة الأهلي من جديد للقب دوري الأبطال، بينما كان الهدف الأشهر هو هدف الفوز على الزمالك بدور المجموعات في الجولة الثانية، بالإضافة لهدف في شباك سانفيرس هيروشيما.
وأخيراً وبعد إعلان اعتزاله رسمياً قاد تريكة فريقه في نهاية رحلته لدوري الأبطال للمرة الثامنة بالتسجيل مرتين في النهائي ذهاباً ركلة حرة رائعة وإياباً هدف التقدم، بالإضافة لأخر أهدافه في الزمالك بكرة على الطائر من تمريرة بالكعب لوليد سليمان.
فوز محمد أبو تريكة بالجائزة جاء ليجعل لاعب الأهلي السابق هو أول من يحقق الجائزة عقب اعتزاله.