يعود مجددا صراع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في القارة السمراء من خلال نسخة دوري الأبطال لعام 2013. وأوقعت قرعة دوري الأبطال هذا الموسم قطبي الكرة المصرية في المجموعة الأولي بجانب ليوباردز بطل الكونغو وحامل لقب النسخة الأخيرة من الكونفدرالية الإفريقية وأورلاندو بايراتس بطل جنوب إفريقيا. وتعد تلك هي المرة الثالثة التي يتواجد فيها الأهلي حامل لقب النسخة الأخيرة لدوري الأبطال مع الزمالك والذي حقق أخر ألقابه الافريقية 2002 في مجموعة واحدة بالبطولة. نسخة 2008 شهدت نسخة 2008 تواجد القطبين للمرة الأولي معا في مجموعة واحدة وهي البطولة التي حقق لقبها الأهلي بعد الإطاحة في المباراة النهائية بالقطن الكاميروني بالفوز في مجموع المباراتين 4-2. واستضاف المارد الأحمر نظيره الأبيض في الجولة الأولي يوم الأحد 20 يوليو بملعب استاد القاهرة الدولي، وحقق الأهلي حينذاك الفوز بنتيجة 2-1، حيث كان التقدم عن طريق رأسية فلافيو ثم تعادل الزمالك بأقدام جمال حمزة قبل أن يحرز أحمد حسن في أول ظهور له بالقميص الأحمر هدف الفوز. وتعادل الفريقان في مباراة الجولة الخامسة التي استضافها الزمالك 2-2، أحرز للأهلي فلافيو وأبوتريكة بينما سجل للزمالك جمال حمزة وأجوجو. وتصدر الأهلي ترتيب المجموعة الأولي برصيد 12 نقطة، بينما تزيل الزمالك الترتيب برصيد 5 نقاط. نسخة 2012 وتأتي نسخة 2012 لتشهد تواجد الأهلي والزمالك للمرة الثانية في مجموعة واحدة، حقق الأهلي أيضا لقبها علي حساب الترجي التونسي بالفوز بمجموع المباراتين 3-2. واستضاف الزمالك الأهلي في الجولة الثانية بملعب الكلية الحربية في مباراة أقيمت بدون حضور جماهيري في ال22 من يوليو، وانتهت بفوز الأهلي بهدف أحرزه محمد أبوتريكة. وكانت المباراة الثانية بالجولة السادسة بملعب برج العرب بالإسكندرية بدون حضور جماهيري أيضا، وتعادل الفريقان 1-1، أحرز للزمالك محمد إبراهيم وتعادل للأهلي محمد بركات. وتصدر الأهلي ترتيب المجموعة برصيد 11 نقطة، بينما تزيل الزمالك الترتيب برصيد نقطتين. علي الهامش.. الأهلي حقق اللقب في المرتين اللذان تواجد فيهما مع الزمالك بنفس المجموعة. تتويج الأهلي بالبطولتين جاءا خارج مصر "الكاميرون – تونس". تزيل الزمالك ترتيب المجموعة في المرتين. محمد أبوتريكة هو اللاعب الوحيد الذي سجل في الزمالك في النسختين "هدفين في 2008، وهدف في 2012". جمال حمزة هو هداف نادي الزمالك خلال المواجهات الأربعة برصيد هدفين في نسخة 2008. للتواصل مع الكاتب عبر تويتر اضغط هنا