رفع الكويت الكويتي رصيده الى النقطة 43 بعد عبور الجهراء بهدفين مقابل لاشىء في الجولة السابعة عشر من منافسات الدوري الكويتي الممتاز في مباراة تسيدها من البداية للنهاية العميد الكويتاوي. وسجل للابيض عبد الله البريكي في الدقيقة 32 من احداث الشوط الاول ثم اضافة الهدف الثاني جراح العتيقي في الدقيقة 90 من عمر المباراة . بدا اللقاء بشكل قوي من جانب الكويت والذي وضحت نيته في انهاء اللقاء والحصول على النقاط الثلاثي وتفادي اى مفاجات قد تحدث من جانب لاعبو الجهراء لاسيما وانهم فازوا في الجولة السابقة على العربي بهدفين دون رد وهو ما اعتبره الجهاز الفني للكويت بمثابة جرس انذار . وبالفعل استحوذ الكويت على وسط الملعب ونجح في احكام قبضته على المباراة مبكرا من خلال تكثيف التواجد في الوسط والضغط بقوة على لاعبو الجهراء في كل انحاء الملعب ونشط روجيريو وعبد الهادي خميس في الجانب الهجومي كما ظهر فهد العنزي بمستوى مميز وشكل هو الاخر خطورة كبيرة على مرمى الجهراء . وفي المقابل اعتمد الجهراء فقط على اسلوب اللعب المرتد السريع في المساحات الخالية في محاولة للاعتماد على سرعات محمد دهش والبرازيلي فينسيوس ولكن لم ينجح في تشكيل خطورة على مرمى مصعب الكندري باستثناء كرة وحيدة مكرت الى راس البرازيلي فينسيوس ولعبها بقوة قبل ان ينقذها سامي الصانع من على خط المرمى محافظا على نتيجة التعادل السلبي . واستشعر الكويت بالخطورة ما دفعه للضغط بقوة وانمطلق روجيريو ممر من الدفاع بمهارة عالية ومرر بعلد الهادي خميس المندفع من الخلف والذي سدد بقوة فوق العارضة بغرابة شديدة وبعدها مبارشة كرر روجيرو الانطلاقة وسدد قبل ان ينجح عبد الله البريكي في افتتاح الاهداف لمصلحة الكويت في الدقيقة 32 وهو ما منح لاعبو الابيض ثقة كبيرة في الاداء ورفع عنهم الضغوط . وحاول العميد ان يضاعف النتيجة حتى يدخل الشوط الثاني باريحية ولكن لم ينجح في ذلك بسبب تالق دفاع الجهراء وتسرع لاعبو الكويت في انهاء الهجمات ليطلق الحمكم صافرة نهاية الشوط الاول بتقدم الابيض بهدف مقابل لاشىء . ملخص الشوط الثاني وفي الشوط الثاني استمر الحال على ما هو عليه ضغط ابيض قابله دفاع جهراوي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تسمن او تغني من جوع بالنسبة للاعبي الجهراء وسدد شادي الهمامي قوية خارج المرمى وسدد بعدها عبد الهادي خميس بجوار القائم الايمن . وانخفض ريتم الاداء نسبيا وانحصر اللعب في وسط الملعب وغابت الخطورة على المرميين حيث مال اداء الكويت الى التهدئة فيما غابت الرغبة الهجومية عن لاعبو الجهراء بسبب انخفاض معدل اللياقة البدنية لديهم وهو ما اثر على النواحي الهجومية واكتفوا فقط بالنواحي الدفاعية . واعطى المدرب مارين تعليمات للاعبيه بضرورةو الضغط مرة اخرى واتلبحث عن هدف ثاني وبالفعل نشط عصام جمعة وفهد العنزي كما نشط ناصر القحطاني هو الاخر في وسط الملعب . وانطلق فهد العنزي بالكرة ومر من الدفاع بالكامل وتعرض للعرقبة من الناحية اليسري لمرمى الجهراء ويتصدى جراح العتيقي للكرة ويسدد في المرمى مسجلا الهدف الثاني لفريقه على عكس توقعات الكثيرين الذين توقعا وان يلعبها عرضية وينهي العتيقي على امال الجهراء بالهدف الثاني قبل ان يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة .