وضّح التونسي فتحي المولدي المحامي الرياضي والخبير الدولي في لوائح الاحتراف الرياضي الدولية موقف نادي النصر في تسجيل اللاعب اليوناني أنجيلوس خوستياس كبديل للإكوادوري جيمي أيوفي خارج فترتي التسجيل وفقا لاستثناءات الفيفا وبناء على موافقة شفهية من اتحاد الكرة السعودي بعد موافقة الفيفا. وقال المولدي في حوار مع برنامج "في المرمى" :" نظام انتقال اللاعبين للأندية يخضع لفترتي تسجيل محددتين ومعلومتي المدة ولا يمكن تجاوزهما إلا باستثناء أصدرت الفيفا بشأنه قانونا خاصا". وأضاف الخبير الدولي في لوائح الفيفا:" الاستثناء الصادر عن الفيفا واضح جدا حيث أن مادة الاستثناء أفادت بتسجيل اللاعب العاصل أو المتقاعد إن أراد خارج فترتي التسجيل وذلك لعدم ارتباطه بحقوق أو واجبات مع نادٍ أخر". وزاد المولدي:" من الخطأ أن يكون نادي النصر قد أسس طلبه بتسجيل اللاعب اليوناني أنجيلوس خاريستياس على أنه وقعت إصابة أحد الاعبين لذلك يجب تسجيل لاعب أخر بدلا منه، فلو أصيب عشرة لاعبين للنصر فلن يقبل الفيفا طلب النصر لأن هذه الحالة لا تتعلق بالاستثناء". وأوضح التونسي :"ما يصعب الأمر على النصر إن كان بنى طلبه على أساس الإصابة هو أنه يطلب تسجيل لاعب بديلا لأخر قبل مباراة نهائية ببضعة أيام مما قد يؤثر على النتيجة وهذا فيه انتفاء للشفافية والمصداقية في لعبة كرة القدم مما يخالف لوائح الفيفا".
وضرب الخبير الدولي باللوائح المثل بالاتحاد التونسي الذي طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم بتمديد فترة التسجيل لخمسة عشر يوما معللا طلبه بالأحداث السياسية والثورة التي أثرت على سير العمل الرياضي بشكل مباشر، ومقابلة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لهذا الطلب بالرفض القاطع غاضا البصر عن الأحداث التي حاقت بتونس والكرة التونسية، إضافة إلى اللاعب المالي الذي تقدم بأوراق تسجيله بعد إغلاق باب التسجيل بثلاث دقائق فقط وقوبل بالرفض أيضا. ودلل على رأيه بالاستناد إلى حالة اللاعب باروش الذي انتقل إلى نادي جلاطا سراي التركي بعد إغلاق فترة التسجيل بمنتهى السهولة، مؤكدا على أن باروش كان عاطلا لذلك شمله الاستثناء. واختتم المولدي حديثه بالتأكيد على أن طلب نادي النصر الذي قدمه للفيفا سيقابل الرفض القاطع إن كان قد طالب باستبدال لاعب بأخر، ولكن في حين طلبه لتسجيل لاعب متقاعد ستم قبول الطلب.