صحيفة: الاتحاد الصيني لكرة القدم يبقي على كماتشو مجبرا

نشر أحد المواقع الصينية الذائعة الصيت تقريرا يوضح فيه سبب عدم إقالة خوسيه أنتونيو كماتشو المدير الفني للمنتخب الصيني بعد هزيمة الفريق من المنتخب السعودي ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثالثة في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا المزمع إقامتها في استراليا عام 2015.
واوضح موقع "كيو كيو" الصيني أن الاتحاد الصيني لكرة القدم فضل الإبقاء على كماتشو لعدة عوامل أهمها الشرط الجزائي الكبير الذي سيتوجب على اتحاد الكرة أن يدفعه للمدرب، إضافة إلى عدم وجود البديل الجاهز لقيادة المنتخب خاصة مع ضيق الوقت المتبقي على متابعة التصفيات.
وأسرد "ثاني أفضل موقع في الصين" في تقريره أن الاتحاد الصيني لكرة القدم آثر بقاء المدرب الإسباني الذي يتقاضى راتب سنوي قدره 2.8 مليون يورو بدون الضرائب التي تكلف الاتحاد الصيني لكرة القدم ما قدره 30 مليون يورو سنويا، من أجل المحافظة على الاستقرار الداخلي للمنتخب، بالرغم من النتائج السئية التي يقدمها في الآونة الأخيرة.
وأوضح التقرير أن الجماهير الصينية توجه باستمرار الانتقادات اللاذعة لمدرب ريال مدريد السابق على خلفية سوء المستوى والنتائج التي ظهر بها المنتخب الأول لكرة القدم بالصين خاصة في أخر مواجهاته التي خسرها امام المنتخب السعودي بنتيجة هدفين لهدف.
وأشار الموقع إلى أن الاتحاد الصيني يفكر في إعادة المدير الفني السابق للمنتخب جاو هونجبو بالرغم من عدم تحقيقه النجاح المطلوب إلا أنه بكل المقاييس أفضل مما يقدمه الإسباني كماتشو مع المنتخب –على حد ما نشر الموقع-.
الجدير بالذكر أن الإسباني خوسيه أنتونيو كماتشو تولى قيادة منتخب الصين في الثالث عشر من شهر أغسطس لعام 2011 بعقد مدته ثلاث سنوات قادما من تدريب فريق أوساسونا بعد عامين من التدريب، ولم يحقق أية إنجازات مع المنتخب الصيني منذ توليه مهمة التدريب.
وبدأ الإسباني كماتشو مشواره التديربي مع فريق رايو فاليكانو الإسباني عام 1992 ومكث فيه عاما واحدا قبل إقالته عام 1993، وظل بعيدا عن الأضواء حتى تعاقد مع نادي سبانيول في عام 1994 ليقوده تدريبيا حتى عام 1996، تدرج في تدريب الفرق الإسبانية حتى وصل إلى تدريب النادي الملكي ريال مدريد في عام 2004.
ولم يحقق المدرب الإسباني أية نجاحات في تاريخه التدريبي سوى بطولة وحيدة حققها مع نادي بنفيكا وهي كأس البرتغال في موسم 2003-2004، وكانت هي السبب في تعاقد ريال مدريد معه.