واصل المنتخب اليمني حضوره المتواضع في دورات الخليج بعد خسارته يوم الأربعاء من السعودية في الجولة الثانية من "خليجي 21"، فعلى مدار خمس دورات سابقة لم يفلح منتخب اليمن في تحقيق أي فوز إذ كان يحتل المركز الأخير في كل مشاركة حتى أنه بات محطة لتزويد بقية المنتخبات بالنقاط. كانت المشاركة الخليجية الأولى للمنتخب اليمني في "خليجي 16" الذي أقيم عام 2003م، ولعب خلاله ست مباريات خسر خمسا منها وتعادل في واحدة مع عمان 1-1، وفي "خليجي 17" أقر نظام المجموعتين في كأس الخليج فوضعت القرعة اليمن إلى جانب البحرين والسعودية والكويت وظفر المنتخب اليمني بنقطة وحيدة بعد تعادله مع البحرين 1-1 فيما خسر من السعودية 2-صفر ومن الكويت 3-صفر. عام 2007 شهد المشاركة الثالثة لليمن في دورات الخليج إذ وقع في المجموعة الأولى مع الإمارات والكويت وعمان، لكنه غادر البطولة بنقطة يتيمة مثل سابقتيها أحرزها من تعادله مع الكويت 1-1، "خليجي 19" شهد المشاركة الأسوأ لليمن إذ خرج من البطولة دون أن يحقق أي نقطة بعد خسارته الثلاث مباريات مع الإمارات والسعودية وقطر. "خليجي 20" كان مغايراً بالنسبة لليمنيين إذ كانت الجماهير تعقد آمالاً وتطلعات لتحقيق نتائج إيجابية فيه كونه سيقام على الأراضي اليمنية بيد أن الحال استمر على ماهو عليه واستمرت النتائج المحبطة إذ بدأ البطولة بخسارة ثقيلة من السعودية 4-صفر، وأعقبها بخسارة ثانية من قطر 2-1، وغادر البطولة بخسارة ثالثة من الكويت 3-صفر. المنتخب اليمني لعب طوال مشاركاته في كأس الخليج (حتى نهاية مباراة السعودية) 20 مباراة خسر في 17 مباراة وتعادل في ثلاث، سجل مهاجموه تسعة أهداف فقط بينما تلقت شباكه 53 هدفا، وأكبر خسارة تلقاها اليمن طوال مشاركاته الخليجية كانت من السعودية 6-صفر وذلك في "خليجي 19". الخليجيون يأملون في أن يستفيد المنتخب اليمني من مشاركاته الخليجية وأن يتطور مستواه عما هو عليه لأن ذلك سينعكس إيجابياً على قوة البطولة وإثارتها التي بدت في النسخ الأخيرة تظهر خارج الملعب أكثر مماهي في داخله.