أسهم «المايسترو» عطيف ترتفع في المدرج النصراوي

بات لاعب الوسط في النصر عبده عطيف، من أبرز العناصر التي يعتمد عليها مدرب النصر الأرجواني كارينيو في المواجهات الأخيرة، بعد أن كان اللاعب حبيسا لدكة البدلاء منذ انتقاله للنصر منتصف الموسم الماضي، في محطة احترافية ثانية بعد مغادرة فريقه الشباب، وأثبت اللاعب جدارته مجددا بقيادة الوسط النصراوي، منذ أن نال ثقة مدرب الفريق الجديد الذي صنع للنصر شخصية فنية مميزة داخل الملعب، كان عطيف أبرز ملامحها، وتوجها بتسجيل الهدف الحاسم لفريقه في مرمى نظيره الاهلي، وبات بعدها النصر على مرمى حجر من الوصول إلى النهائي الثاني على التوالي بعد نهائي كأس الأبطال في الموسم الفائت، وهو الهدف الذي رفع من أسهم "المايسترو"عطيف لدى جماهير النصر، مثبتا مقولة إن الذهب لا يصدأ.
ويواجه اللاعب الموهوب مع بقية زملائه تحديات كبيرة لقيادة النصر لمنصات التتويج، وقطف ثمار التفوق والاستقرار الفني الذي يحيط بالفريق هذا الموسم، وهي العودة المنتظرة لجماهير النصر منذ مواسم عدة، ولعل أبرز ما يميز عطيف ويساهم في تألقه اللافت هدوؤه داخل الملعب، وابتعاده عن مشاكسة الحكام والتعرض للبطاقات الملونة، كما أن الفكر الفني المهاري الذي يمتلكه اللاعب ساهم كثيرا في تعزيز عودته للتألق والتأقلم مع الفريق، واختصر بذلك صعوبات كبيرة تواجه اللاعبين في العودة بعد إصابات قوية كإصابة الرباط المتصالب، التي عانى منها عطيف مرتين قبل عودته الأخيرة.
وهو ما أكده المحلل الفني والنجم النصراوي السابق يوسف خميس، عندما امتدح عطاءات عطيف الأخيرة، وزاد أن اللاعب لازال بحاجة لاستعادة عافيته البدنية واللياقية، لتكتمل نجوميته وعودته لسابق عهده، كأبرز لاعبي الوسط في ملاعبنا.