أبدى مهاجم الهلال والمنتخب السعودي السابق سامي الجابر اندهاشه من كثرة الاستفسار عن كونه يعمل حاليًا ضمن الطاقم الفني لنادي أوكسير الفرنسي متعاوناً أو متطوعًا. وقال "لا أعلم لماذا يركز البعض على هذا الأمر لدرجة أنني سمعت أكثر من مرة، من أسماء تعمل في أوكسير، بأنهم استقبلوا العديد من الأسئلة مصدرها جهات إعلامية متنوعة والسؤال واحد وهو يتركز هل أنا معهم بعقد أو لا؟". وعاد مساعد مدرب أكسير للتأكيد خلال استضافته في برنامج "مشواري" عبر القناة الرياضية السعودية على أن لديه عقدا للعمل ضمن الطاقم الفني في النادي الفرنسي، وقال: "أنا وقعت عقداً مع هذا النادي وبحضور أكبر مسؤول فيه ولا يوجد عندي مشكلة في تقديمه للإعلام لكنني لا أرى حاجة لذلك ولو حدثت ستكون سابقة من نوعها، ثم ما هي علاقتي السابقة مع النادي الفرنسي حتى يجاملونني". وتحدث عن خطوته الحالية وما دار بينه وبين المدرب البلجيكي جيريتس وقال "عندما اتخذت قرار الاعتزال لم أكن أخطط لأن أكون مدرباً ولكن مع الوقت عرفت أنه يفترض أن أتجه هذا الاتجاه، وفي آخر مره التقيت صديقي جيريتس في الرياض أثناء تدريبه للمنتخب المغربي وسألني عن الدورة التي حصلت عليها في بريطانيا وتغيير اتجاه عملي من إداري إلى مدرب فقلت له خذني أعمل معك مساعدا فرد مازحاً بالقول إنني خطر على أي مدرب أعمل معه إذ أنني أملك كريزما من الممكن أن تجعل أي اتحاد أو ناد يسند لي المهمة في حال تعرض المدرب الأول إلى هزة". عانيت من التدخلات في عملي مع «الزعيم».. واعتبر سامي أن هذا الكلام من جيريتس سواء كان على سبيل الدعابة أو الجد فهو رأي يمثل بالنسبة له أهمية ودافعا، مستعرضا العديد من التفاصيل التي جعلته يغادر العمل الإداري في البيت الهلالي على الرغم من وجود صديقه الأمير عبدالرحمن بن مساعد وقال "أنا لم أخذل الأمير عبدالرحمن والمسألة كانت واضحة عندما قدمت لهم اقتراحا أن يسند لي تدريب الهلال لكنهم كانوا متخوفين وقالوا لو حدثت نتائج عكسية فالكل سيعتبر أننا دخلنا بمخاطرة وردي عليهم وقتها بأنني قلت إنه لو حدث العكس فستوصفون بالعباقرة لكن ما أحب التأكيد عليه أنني لم أضع رئيس الهلال في خانة إما أن أكون مدربا أو أرحل ولا أعلم بأن هناك أسماء مؤثرة وأعضاء شرف في النادي كانوا لا يرغبون ببقائي حتى على الصعيد الإداري فقط وأتذكر أنه في اجتماع بحضور الأمير عبدالله بن مساعد والأمير نواف بن سعد وفهد بن محمد وأحمد محجوب كان هناك اعتراض على أن أتولى مهمة التدريب علماً بأن القرار كان بيد رجل واحد هو الأمير عبدالرحمن بن مساعد". واعترف النجم الجماهيري بوجود اختلافات في وجهات النظر بينه وبين بعض الشخصيات الهلالية على مستوى الإدارة وحتى أعضاء الشرف وقال: "أنا لا أسميها خلافا وإنما هي اختلاف في الرأي عموماً ليس بالضرورة أن تحبني لكن احترمني وأحترمك وهذا هو المطلب الأساسي في نجاح أي عمل". وألمح مدير عام الكرة السابق في نادي الهلال إلى أنه عانى أثناء عمله من بعض التدخلات وقال "مع جيريتس عندما كان الكل غير موجود في السعودية تحملنا المسؤولية بما فيها عملية التجديد في الفريق وقدمنا عملا متميزا باختصار إذا توليت مهمة فيجب أن تمنح الصلاحيات كافة".