يستعد قائد المنتخب السعودي والهلال صالح النعيمة لحزم حقائبه والمغادرة إلى الخارج لبدء برنامج تأهيلي بعد العملية الجراحية التي أجراها بالظهر في مدينة الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني بالرياض. وقال "تلقيت نصيحة أكثر من استشاري في علاج فقرات الظهر بالمغادرة إلى الخارج وعدم التأخر في ذلك نظرا لصعوبة مثل هذه العمليات ودور التأهيل في تفادي الكثير من المضاعفات إذا سمحت لي الظروف، وقد أكد هؤلاء الأطباء أن سلوفاكيا والتشيك هما الأنسب والأفضل لبرنامج التأهيل وسرعة الشفاء بحول الله تعالى، وأنا الآن اعتمد على العصا في الكثير من التحركات، وأقولها بكل صراحة أن تفاعل الجميع وسؤالهم عني وزيارتهم من مسؤولين كبار ورياضيين مهمين ونجوم زاملتهم خفف عني الكثير من الآلام ورفع من معنوياتي وأشعرني بقيمتي كلاعب ورياضي خدم الرياضة السعودية من خلال المنتخب والهلال، وهذا من فضل ربي ودعاء الوالدين خصوصا والدتي الغالية التي لها دور كبير في ما وصل إليه النعيمة من مكانة وشهرة وإنجازات على مختلف المستويات وأسأل الله لها التوفيق وأن يرزقني برها على الوجه الذي يرضيه ويرضيها". وأضاف النعيمة قائلا "لا أنسى أمير تبوك الأمير فهد بن سلطان في وقفته معي وسؤاله عني وتكفله بعلاجي في أي مكان بالعالم وهذا ليس بالمستغرب منه فيكفي أنه نجل «سلطان الخير»، وكان قبل وبعد العملية يغمرني باتصالاته وسؤاله عن صحتي وهذا رفع من معنوياتي كثيرا وساعد على تفادي الكثير من الإشكالات الصحية، ومثل هذا الموقف لا يستغرب من مسؤول كبير ورياضي عريق له مكانته لدى أطياف المجتمع كافة، مواطنين ورياضيين، نتيجة النجاحات التي حققها عندما كان مسؤولا رياضيا أو عندما تولى إمارة تبوك، كما لا أنسى أيضا وقفة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل والأمير بندر بن محمد والأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير نواف بن سعد وكل من ساندني ودعمني قبل وبعد العملية الجراحية من الهلاليين والإعلاميين والجماهير ومختلف فئات المجتمع".