تعكس الدقائق التي أحرز خلالها الأهلي والشباب أهدافهما، وكذلك التي استقبلها فيها مرماهما الأهداف، شخصية كلا الفريقين قبل مواجهتهما المرتقبة مساء السبت القادم ضمن الجولة الأخيرة من دوري زين للمحترفين. ويقدم "ياللاكورة أرابيا" إحصائية عن الفريقين فيما يتعلق بذلك الأمر هذا الموسم في الدوري مضمار المنافسة بينهما حاليًا، وذلك ضمن مجموعة الإحصائيات التي قدمها لقرائه عن الخصمين ولاعبيهما طوال الفترة الماضية.. يتمتع لاعبو الأهلي بشخصية متمرّدة تظهر في تسجيلهم ل11 هدفًا خلال الوقت القاتل من المباريات خلال 25 جولة بالدوري، لكن الأهداف "المؤثرة" لم تظهر سوى في مباراتين أولاهما أمام الرائد عن طريق الحوسني ليتعادل لفريقه 2-2 في الدقيقة 92، وثانيهما بالقدم اليمنى الذهبية لمعتز الموسي في سقف شباك مصطفى ملائكة حارس هجر قبيل انتهاء المباراة بثوان قليلة ليهدي لفريقه ثلاث نقاط بعد الفوز 4-3. وبعيدًا عن حسابات الدوري.. حسم العماني عماد الحوسني مهاجم الأهلي مواجهة ربع النهائي في كأس ولي العهد أمام الشباب بهدف في الدقيقة 93 صعق به جمهور الليوث وأطاح بفريقهم من البطولة قبل أن يشرب من نفس الكأس أمام الاتفاق في نصف النهائي. وتنوّعت قيمة باقي الأهداف ال11 ما بين تأكيد الحسم أو تنفس الصعداء، وكان ذلك أمام نجران والتعاون وهجر (الدور الأول) والاتحاد والأنصار والنصر والفيصلي والقادسية والرائد (الدور الثاني). فيما استقبل مرمى ياسر المسيليم حارس الراقي أربعة أهداف قاتلة أضاعت على فريقه 4 نقاط كاملة، أولها من ناصر الشمراني نجم الشباب في الدقيقة 94 خلال لقاء الدور الأول، بينما الثلاثة الآخرين عن طريق حمدان الحمدان واليمينية القاتلة للبرازيلي إلتون جوزيه مهاجم الفتح خلال 10 دقائق مجنونة بين الأهلي والفريق القادم من الأحساء. ومثلما تُظهِر توقيتات الأهداف قوة روح وعزيمة لاعبي الأهلي، توضح أيضًا غياب التركيز عن مدافعي الفريق خلال اللحظات القاتلة ما تسبب في ضياع أربع نقاط. على الجهة الأخرى، كان لاعبو الشباب أقل استخدامًا للأهداف المتأخرة لكنها كانت في غاية الأهمية والتأثير بالنسبة لفريقهم، وهو ما يجب أن يضعه التشيكي ياروليم مدرب الأهلي في حساباته لأن تعادل الشباب بهدف قاتل عن طريق الشمراني أو غيره سيبعد اللقب عن جدة. وتشير إحصائيات الموسم الحالي إلى أن لاعبي الشباب سجلوا ثمانية أهداف في ال10 دقائق الأخيرة من مبارياتهم هذا الموسم، منها 4 أهداف مؤثرة. فسجل تميم الدوسري هدفًا لليوث في مرمى الرائد قبل انتهاء المباراة بخمس دقائق ليفوز الشباب على الأخير في عقر داره 2-1، قبل أن يقتنص مختار فلاتة التعادل لفريقه من الاتحاد بهدف في الدقيقة 81 لتنتهي المباراة 2-2. ولا شك أننا سنعرّج على هدف الشمراني القاتل في مرمى المسيليم الذي تحدثنا عنه من قبل، بالإضافة إلى نظيره الذي سجله البرازيلي فيرناندو مينيجازو في مرمى الرائد مجددًا بالدور الثاني وأهدى لفريق البلجيكي برودوم ثلاث نقاط غالية إذ جاء قبل نهاية اللقاء بدقيقتين ليفوز الشباب 3-2. وسجل لاعبو الشباب أربعة أهداف أخرى لم تكن "مؤثرة" في فوز فريقهم، كانت أمام الفيصلي بتوقيع فهد اليماني، والباقي في مرمى هجر في المباراة التي انتهت 6-1 لمصلحة متصدر الدوري. وما يجدر قوله إن الشباب لم يقبل أي أهداف خلال الدقائق الأخيرة هذا الموسم "في الدوري" ما يشي بقوة التركيز والثبات الانفعالي لمدافعيه في مواجهة مهاجمين أهلاويين متمردين. تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط
