القضاء البريطاني يعطي الضوء الأخضر لإتمام بيع ليفربول

لندن، 14 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أعطى قاضي المحكمة العليا في لندن اليوم الضوء الأخضر لإتمام صفقة بيع نادي ليفربول الإنجليزي لمجموعة "نيو إنجلاند سبورتنج فينتشرز" الأمريكية، بعد أن قرر عدم الأخذ بحكم صادر من محكمة تكساس يعطي مالكي نادي جورج جيليت وتوم هيكس الحق في تأخير بيعه.
وقال القاضي كريستوفر فلويد أن ما صدر عن محكمة تكساس بالولايات المتحدة الأربعاء لا يسري في بريطانيا، منتقدا سلوك هيكس وجيليت باللجوء للقضاء الأمريكي في قضية "لا علاقة له بها".
ومنح القاضي كلا من هيكس وجيليت مهلة حتى عصر الجمعة لسحب الدعوى المرفوعة في تكساس وإلا ستوجه لهما تهمة احتقار القضاء البريطاني.
وكان مجلس إدارة مؤقت قد صوت لصالح بيع ليفربول للمجموعة الأمريكية مقابل 300 مليون جنيه استرليني قبل لجوء هيكس وجيليت لمحكمة تكساس وحصولهما على حكم عطل من عملية البيع.
ويرى المالكان الحاليان أن قيمة ليفربول كناد إنجليزي ذي تاريخ وبطل أوروبا خمس مرات تفوق العرض المقدم من "نيو إنجلاند سبورتنج فينتشرز"، وهو ما دفعهما للسعي لتأخير الصفقة أملا في الحصول على عرض أفضل.
ويعاني ليفربول من ديون تصل قيمتها إلى 240 مليون جنيه استرليني لمصرف اسكتلندا الملكي وينبغي سدادها غدا الجمعة كحد أقصى.
وحال عدم سداد هذا الدين، قد يتعرض ليفربول لعقوبة تصل إلى خصم تسع نقاط من رصيده في الدوري الممتاز.
يذكر أن الأمريكيين جيليت وهيكس دفعا 218.9 مليون جنيه استرليتي للاستحواذ على ليفربول في فبراير/شباط 2007 وطرحاه للبيع في أبريل/نيسان الماضي مقابل 350 مليون جنيه استرليني.
ولم يحقق النادي في ظل وجود جيليت وهيكس على رأس إدارته أي بطولات، بل شكا المدرب الإسباني السابق رافائيل بنيتيز من غياب الدعم المالي لإبرام صفقات رفيعة المستوى.
ويحتل ليفربول الذي يلعب هذا الموسم تحت قيادة المدرب الإنجليزي روي هودجسون المركز الثامن عشر بعد مرور سبع جولات من الدوري، ما يعني تواجده في منطقة الهبوط. (إفي)