جوهانسبرج، 12 يوليو/حزيران (إفي): بعد إسدال الستار عن كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وتتويج إسبانيا بالمونديال الأول في تاريخها، تتجه الأنظار إلى البرازيل، التي تستعد لاستقبال كأس العالم في 2014 ، بعد 64 عاما من استضافته أول مرة عام 1950. وبدأ العد التنازلي في البدء بعد اختتام فعاليات مونديال جنوب أفريقيا، وسط شكوك كبيرة، بسب بطء التحضيرات في البلاد. وكانت أول أزمة في التحضيرات هو قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، باستبعاد ملعب "مورومبي" الشهير بمدينة ساو باولو بشكل نهائي من قائمة الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات البطولة، وذلك بعد عد تقديم إدارة مدينة ساو باولو الضمانات المالية الكافية لتطوير الملعب عملا بتوصيات اللجنة المنظمة والفيفا. وتشير التوقعات إلى إمكانية استبعاد مدينة كوريتيبا عاصمة ولاية بارانا، وحول تلك المشكلة أوضح ريكاردو تيكشيرا أنه سيتم تقديم البحث الكامل، والتحليل المالي الكامل للملعبين لمعرفة مصيرهما في الفترة المقبلة. وبجانب الملاعب التي تحوم حولها العديد من الشكوك، دخلت المطارات في دائرة الشك، حيث يتعين على المنظمين العمل على تجديدها والعمل على توسيع سعتها. وأكد تيكشيرا أن اللجنة المنظمة ستعمل في الفترة القادمة على إنهاء التجديدات في الوقت المحدد، حيث أشار إلى أن تجديد المطارات ستكون في المقام الأول. يذكر أن البطولة ستعود إلى بلاد السامبا بعد 64 عاما من أخر بطولة استضافتها البرازيل، عام 1950 ، وانتهت بمفاجأة غير سعيدة للبلد المضيف بعدما خسرت على يد أوروجواي في المباراة النهائية 2-1. ويشار إلى أن جميع بطولات المونديال التي أقيمت على أراضي الأمريكتين، حصلت عليها دول من أمريكا الجنوبية فحصلت أوروجواي على بطولتي أوروجواي 1930 والبرازيل 1950 ، وفاز المنتخب البرازيلي على بطولتي تشيلي 1962 والمكسيك 1970 والولايات المتحدة 1994 أما الأرجنتين فقد فازت ببطولتي 1978 على أرضها والمكسيك 86. أما اليقين في البلاد فهو متمثل في اللجنة المنظمة، التي أظهرت الجدية في العديد من التجهيزات وخاصة في مدينة بيلو هيروزنتي وبجانب التجهيزات لاستضافة قرعة التصفيات التي ستقام في 31 يوليو/تموز 2011. (إفي)