ساو باولو، 10 يوليو/تموز (إفي): أعلنت مصادر أمنية اليوم أن برونو فرنانديس، حارس مرمي نادي فلامنجو البرازيلي لكرة القدم، المتهم بقتل العارضة إليزا ساموديو، صديقة الحارس السابقة، تم نقله الى الحبس الانفرادي، ولن يتلقى زيارات خلال الأيام ال30 المقبلة. وأشارت وزارة الأمن العام بولاية ميناس جيرايس بجنوب شرق البرازيل الى أنه قد تم نقل فرنانديس الى جانب خمسة اخرين من المشتبه في ضلوعهم بهذه القضية الى الحبس الانفرادي، كلا على حده، وذلك لضمان سلامتهم الجسدية. وأضافت الوزارة أن القانون البرازيلي ينص على منع الزيارات عن المتهمين لمدة 30 يوما، يتمكنون خلالها من استقبال محاميهم فقط بتصريح قضائي. وكان فرنانديس قد رفض، في وقت سابق اليوم، الخضوع لاختبار جيني للتأكد مما إذا كانوا قد شاركوا في اختطاف وقتل المجني عليها. وقامت الشرطة المدنية بولاية ميناس جيرايس جنوب شرقي البرازيل الجمعة باستجواب برونو وصديقه لويز إنريكي فيريرا روماو والشرطي السابق ماركوس اباريسيدو دوس سانتوس، إلا أنهم رفضوا الخضوع للاختبار الجيني الذي طالبت السلطات بإجرائه. وأشار الشرطي المسئول عن القضية، إدسون موريرا، إلى أن الشرطة ترغب في التحقق مما إذا كانت آثار دماء غير دماء ساموديو عثر عليها داخل سيارة برونو تنتمي لأي من المشتبه بهم. وقد بدأت خيوط الجريمة، التي كان يتم التحقيق فيها في بداية الأمر على أنها واقعة اختفاء، تتضح الثلاثاء عندما اعترف فتى (17 عاما)، كان قد اعتقل في منزل برونو، بمشاركته في عملية اختطاف ساموديو، وأنه اعتدى عليها بالضرب في الرأس داخل سيارة لاعب كرة القدم. واعترف الفتى بأن ساموديو أجبرت على ركوب سيارة يملكها برونو بالقوة، كان يقودها فيريرا روماو، وتم اختطافها في ضيعة يملكها لاعب الكرة بضواحي بيلو أوريزونتي، احتجزت بها ثلاثة أيام ثم قام الشرطي السابق دوس سانتوس بخنقها وتمزيق جثتها وإلقاء أجزاء منها بعد ذلك للكلاب المدربة على يده كوليمة لها والجزء الآخر تم خلطه بخرسانة لإخفاء آثار الجريمة. (إفي)