ميلانو 29 مايو ايار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - كان من المفترض ان يكون نادي انترناسيونالي في قمة السعادة نتيجة النجاح الهائل الذي حققه هذا الموسم بعد ان جمع ثلاثية غير مسبوقة في ايطاليا الا ان الطريقة التي رحل بها المدرب جوزيه مورينيو عن الفريق خلفت بعض المرارة لدى مشجعيه. وتراجعت فرحة الفوز بدوري ابطال اوروبا لكرة القدم لاول مرة منذ عام 1965 وتحقيق ثنائية الدوري والكأس في ايطاليا بسبب رغبة مورينيو في الرحيل عن الفريق لتولي تدريب ريال مدريد الاسباني وهجومه على ما يعتبره عيوبا في كرة القدم في ايطاليا. واعلن المدرب البرتغالي انه سيرحل الى ريال مدريد بينما كان انترناسيونالي يحتفل في الملعب عقب فوزه في نهائي دوري ابطال اوروبا 2-صفر على بايرن ميونيخ الالماني يوم السبت الماضي. وزاد الفوز بأكثر البطولات مكانة والتي ترغب كافة الفرق في الفوز بها على استاد سانتياجو برنابيو الخاص بريال مدريد من حجم الاثارة التي احاطت بالمدرب السابق لفريق تشيلسي وهو ما ادى بالجماهير في كافة انحاء العالم الى ان تحبه وتكرهه في نفس الوقت وبنفس القدر. ولم يكن امام ماسيمو موراتي رئيس نادي انترناسيونالي - الذي وافق امس الجمعة على صفقة التعويض التي ستسمح لمورينيو بتدريب ريال مدريد - الكثير من الوقت للاستمتاع بانجاز فريقه المذهل. وقال موراتي الذي يرى في فابيو كابيلو مدرب منتخب انجلترا وروي هودسون مدرب فولهام بديلين محتملين في تصريحات للصحفيين "بالتأكيد فان توقيت رحيله لم يكن جيدا." واضاف "هذا بالنسبه له وللجماهير. كان يمكن ان يسعى الى مسار مختلف بعض الشيء." ا ع ل - ف ع (ريض) ARSP