جيماريش: فريقي كان يلعب كرة اليد مع الإمارات وليست كرة قدم

تسعة أهداف كاملة شهدتها مباراة الإمارات مع الوصل، وفاز الأخير بخمسة أهداف ليقتنص المركز الخامس من الشارقة الذي سقط في فخ الخسارة أمام الوحدة بثلاثة أهداف.
وأصبح الإمارات أكثر حزناً برغم فوزه بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وذلك بسبب هبوطه لدوري الدرجة الأولى وحصده الخسائر بعد ان اكد لاعبوه بعد الفوز بالكأس أنهم سينهون مشوارهم في المحترفين بشكل ايجابي ومشرف.
وبعد المباراة عبر جيماريش مدرب الوصل عن استغرابه من اللقاء والأهداف التسعة التي شهدتها المباراة ووصفها بأنها مباراة في كرة اليد أو السلة وليست في كرة القدم.
وقال المدرب: أنا راضي عن أداء فريقي والفوز الذي منحنا المركز الخامس، وأعتقد ان أبرز ما في اللقاء هو الجانب الهجومي واستغلاله الفرص التي لاحت له خلال المباراة، بينما كان الأداء الدفاعي بطيء وغير مقنع وبه العديد من العيوب سمحت للمنافس من احراز أربعة أهداف في شباكنا.
وأضاف: المباراة لم ترتق إلى المستوى الجيد نظرا لغياب الدافع عند الفريقين بسبب ابتعادهما عن حسابات المنافسة بوجود الوصل في المنطقة الدافئة وتأكد هبوط الإمارات.
وبالرغم من ذلك فقد كان هدفنا تحقيق الفوز للوصول إلى المركز الخامس في نهاية المسابقة وهو مركز أفضل من المركز الحالي لفريقي، ونجح اللاعبون في تحقيق الفوز، وسوف تساعدنا نقاط تلك المباراة في تحقيق هدفنا بالستقرار في المركز الخامس.
ومن جانبه عبر عيد باروت مدرب فريق الإمارات عن حزنه للخسارة التي مني بها فريقه والمستوى الذي ظهر عليه، وألقى اللوم على غياب الدافع لدى فريقه بعد ان هبط للدرجة الاولى وأصاب اللاعبين بافتقاد التركيز.
وقال المدرب: مشكلة فريقي متشعبة ومتعددة، وليس مشكلة واحدة، ولا داعي لذكرها حالياً، خاصة وان هناك غرف مغلقة نتحدث فيها عن مشاكل الفريق وطرق العلاج. لكن ما يزيد من صعوبة الموقف هو عقلية بعض اللاعبين والتي تنتج الأخطاء المتكررة برغم معالجتها لكن للأسف تتكرر في كل مباراة ما أثرت على وضعية الفريق في المسابقة وكانت النتيجة في النهاية هبوط الفريق، ونحتاج للوقت كي نعالج تلك الثغرات من أجل العودة للمحترفين مرة أخرى.