أكد عيد باروت المدير الفني لفريق الامارات، أن الفوز بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، هو البداية الحقيقية له كمدرب في الكرة الإماراتية، مؤكداً أن الفوز باللقب جاء بدعم من أصحاب السمو الشيوخ مسئولي النادي. وقال المدرب: كان هناك هدف جماعي نعمل من أجله ونسعى إلى تحقيقه، وظلت الإماراة كلها على مدار اسابيع ومنذ تخطينا للوحدة في الدور قبل النهائي، وهي تعيش على أمل الفوز باللقب والبطولة الأولى في تاريخ النادي، وكان من الصعب أن نخذل ألاف الجماهير التي عاشت الحلم، إضافة للألاف الأخرى التي زحفت خلفنا إلى ملعب المباراة من أجل مؤازرتنا والوقوف خلفنا في اللقاء النهائي أمام الشباب. واضاف: يجب أن ننسب الفضل لأصحابه، فلولا دعم أصحاب السمو الشيوخ، ما كنا أستطعنا الوصول إلى منصة التتويج والأتفاف بأغلى الألقاب، لا سيما الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس مجلس الإدارة الذي لم يبخل بالجهد والعطاء والجهد، وتوجيه الفريق منذ أن توليت معهم المسئولية. ولابد من توجيه الشكر لمسئولينا الذي وقفوا معنا ودعمونا حتى حققنا حلم ابناء الإماراة بالفوز بأول لقب في تاريخ النادي. حوار مع محمد بن زايد وكشف المدرب الوطني بعض من الحوار الذي دار بينه وبين الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد أل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، راعي مباراة نهائي الكأس، قائلاً: كلمات سمو ولي عهد أبو ظبي، هي نبراث لنا وقال لي "لقد رفعت الرأس، وأتمنى لك التوفيق في مسيرتك التدريبية" وهي كلمات أثرت في وسوف تكون حافز لمواصلة التألق والانجازات سواء مع الامارات أو أي من الفريق التي سأتولى تدريبها في المستقبل، وهو شرف كبير أن أتلقى التوجيهات من سمو ولي عهد أبو ظبي. وأضاف باروت: أن تشريف سمو ولي عهد أبو ظبي، كان اكبر حافز لفريقي من أجل نيل شرف أستلام الكأس من سموه، وكان بالفعل داعم قوي لنا. رؤية فنية. وعن المباراة قال باروت: لم اشك لحظة أن نخسر المباراة أو ألا نفوز باللقب، ولكن لمست خوف اللاعبين وعدم لعبهم الكرة بشكل سهل في الشوط الأول الذي تأخرنا فيه بهدف من خطأ في التغطية الدفاعية. وطلبت من فريقي أن يلعبوا كرة ويتخلوا عن الخوف الذي أنتابهم في الشوط الأول، وعندما نفذوا التوجيهات، نجحوا في إحراز ثلاثة اهداف ربما كانت تزيد لو أستغلينا الفرص التي أتيحت لنا في المباراة. واشكر اللاعبين وأهنئهم في الوقت نفسه على الفوز بأول ألقاب الفريق وحفر أساميهم في سجلات التاريخ.