في الوقت الذي كانت فيه إدارة النصر تسعى لأنهاء مشكلة المدير الفني السابق لفريق الكرة الأول بالنادي، الألماني بالكسدورف، بعد تجميده والتعاقد مع أنجوس، فجر المدرب مفاجأة بأختفائه من دبي تماما وسفره إلى بلاده، دون الوصول إلى أي حل ودي مع النادي كما زعم مسئوليه. ولن يكون سفر المدرب إلا بهدف من أثنان، إما أنه يرغب في الراحة مع أسرته والخلود للتفكير دون أي مؤثرات خارجية، وهذا الأمر مستبعد لأنه لو كان فكان من الأحرى أن يخبر مسئولي ناديه بنيته في أخذ راحة ثم العودة مرة أخرى لدبي لأنهاء المشكلة. أما الأمر الثاني والأكثر واقعية، هو أن المدرب رفض كل الحلول الودية التي يسعى أليها مسئولي النصر ومنحه جزء من الشرط الجزائي البالغ مليون يورو، بعدما رفض المدرب تقديم إستقالته بعد تجميده من تدريب الفريق وأصر على الحصول على كافة مستحقاته قبل الرحيل. وسيكون سفر المدرب تمهيداً لتقديم شكوى ضد نادي النصر لدى الأتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ما يعني عدم إنتهاء المشكلة بل تفاقمها. وفي كل الأحوال لا يملك مسئولي النصر سوى إنتظار مكالمة هاتفية من المدرب لتوضيح موقفه أو خطاب رسمي من الفيفا يضم شكوى المدرب ضد النادي.