دخلت فصول قضية العراقي مصطفى كريم، لاعب الشارقة والمعار إلى نادي السيلية القطري، إلى منحنى جديد، بعدما تناثرت معلومات داخل نادي الشارقة، إلى إتجاه مسئولي السيلية للإتحاد الدولي لكرة القدم، لشكوى نادي الشارقة بسبب اللاعب العراقي. وياتي ذلك على خلفية النزاع الدائر بين مسئولي الناديين، بعد أن تم إيقاف اللاعب لنهاية الموسم، بعد أن قام بالتوقيع لثلاثة أندية في موسم واحد، وهو ما جعل الإتحاد القطري يلغي تعاقد نادي السيلية مع اللاعب، مع اعتماد نتائج المباراتين التي لعبهما اللاعب. وطالب بعدها نادي السيلية من نظرائه في الشارقة، برد مبلغ الإعارة وإلغاء التعاقد، وهو ما رفضه مسئولي الشارقة باعتباره المسئول عن سجل اللاعب الاحترافي. وكان كريم قد تعاقد مع الشارقة بعد أن أنهى تعاقده مع الاسماعيلي الذي لعب معه مباراة امام المنصورة في بداية الموسم، ليكون الشارقة هو النادي الثاني، ولم يكن يحق للاعب التعاقد مع نادي ثالث، ولكنه وقع في الخطأ ووقع للسيلية القطري، بعدما تفاقمت مشاكل اللاعب مع مدربه البرتغالي مانويل كاجودا، الذي طالب برحيل اللاعب. ورفضت إدارة الشارقة حل الأمر بشكل ودي مع مسئولي السيلية على اعتبار أن النادي ليس له ذنب فيما حدث وغير مسئول عن تاريخ اللاعب الاحترافي.