الشارقة ينتظر رد العديد من الأندية بشأن تمديد عقود إعارة لاعبيه

تنتظر إدارة نادي الشارقة لكرة القدم برئاسة يحيى عبد الكريم، رد من عدة أندية في دوري المحترفين والدرجة الثانية، حول طلبات الأول بتجديد عقود لاعبيه المعارين والتي انتهت عقود إعارتهم مع نهاية الموسم المنصرم الذي حل فيه الملك سادس الترتيب العام.
وواجهت إدارة الشارقة مع الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي مانويل كاجودا، خطر العودة إلى نقطة الصفر من جديد، بعد أن وجد مسئولي النادي أنفسهم أمام ورطة حقيقية برحيل أكثر من نصف الفريق بعد انتهاء عقود إعارتهم من أنديتهم، مع إصرار تلك الأندية على استرداد لاعبيها بعدما تألقوا مع الشارقة على مدار الموسم الماضي.
ودخل الشارقة في مفاوضات مع نادي الجزيرة بشأن عبد الله عبد القادر، ومع نادي الظفرة بشأن محمد علي عمر، ومع الشعب من أجل تمديد إعارة إبراهيم خليل، إضافة إلى الإيراني مزيار أصغر والبرازيلي جواو توماس فضلاً عن رحيل البرازيلي إيدير قلب الدفاع بعد تعاقده مع بني ياس.
وبرغم أن إدارة النادي أرجأت ملف المحترفين لما بعد الانتهاء من ملف اللاعبين المواطنين، إلا أن الحيرة والارتباك سيطرا على اجتماعات مجلس الإدارة الذي وجد نفسه مطالب بالتعاقد مع كل لاعبيه من جديد بعدما انتهت فترات إعارتهم، وأصعب مواقف الإدارة مع الجزيرة والظفرة، بعدما تمسك مدربا الفريقين باستعادة لاعبيهم المعارين للشارقة.
مشكلة كريم
وبشأن العراقي مصطفى كريم، لم تستطع الإدارة للتوصل إلى حل يرضي المدرب كاجودا الذي رفض عودة اللاعب إلى صفوف الفريق مرة أخرى وأجبر الإدارة على بيع اللاعب أو البحث له عن عرض إعارة، على خلفية شجار قديم بين اللاعب والمدرب انتهى بطرده من المران ومنذ هذا الوقت لم يلعب كريم مع الشارقة قبل أن تتم إعارته لفريق قطري وتم إيقافه من الفيفا كونه النادي الثالث الذي يلعب له في موسم واحد بعد الإسماعيلي والشارقة.
الغريب ان إدارة الشارقة وقفت عاجزة في هذا الموقف وأصبحت غير قادرة على الحفاظ على محترفها والهداف القوي، بسبب رغبة المدرب في عدم وجود اللاعب بالفريق.