صفقة دغريري تبرئ رئيس اتحاد جدة من إخفاق التعاقد مع أبوعبيد

جاءت صفقة انتقال لاعب المنتخب السعودي للشباب وفريق حطين، يحيى دغريري، للاتحاد كضربة معلم أكدت الفكر الاحترافي لإدارة النادي التي نجحت في تعويض صفقة إعارة لاعب الفتح أحمد أبو عبيد للعميد لمدة 5 أشهر مقابل مليوني ريال وما صاحبها من بيانات فتحاوية اتحادية، وجاءت هذه الصفقات خلال فترة لم تتجاوز 6 أشهر فقط لتنصف المرزوقي وإدارته وتبرئ ساحتهم أمام منتقديهم.
وكانت بيانات فتحاوية قد أكدت إفلاس إدارة العميد وأن ضعف السيولة المالية المتوفرة لديها كانت وراء إلغاء الصفقة، فيما أكدت إدارة الاتحاد في بيان رد أن المدة فقط هي التي أدت إلى فشل إعارة اللاعب.
وتمت صفقة انتقال الدغريري مقابل مليوني ريال وهو نفس المبلغ الذي طلبته إدارة الفتح مقابل إعارة أبو عبيد لمدة 5 أشهر فقط. ورغم تخلي أعضاء شرف الاتحاد عن الوقوف بجانب الإدارة الحالية باستثناء العضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ الذي لا يزال يقدم الدعم المالي والمعنوي وحيداً في ظل ابتعاد بقية الأعضاء.
استطاعت إدارة خالد المرزوقي التعاقد مع المحترف الجزائري عبدالملك زيايه بمبلغ يفوق ال10 ملايين ريال، والتوقيع أيضاً مع المدرب الأرجنتيني إنزو هيكتور بمبلغ 700 ألف دولار حتى نهاية الموسم، واستقطبت النجم الواعد يحيى دغريري.
ووقعت اتفاقية مع المهاجم نايف هزازي تكفل استمراره مع الفريق وكذلك التوقيع مع اللاعبين الواعدين علي الزبيدي ومحمد أبو سبعان بعقود احترافية، والتجديد مع اللاعب مناف أبو شقير وتسليم مقدمات عقود بقية اللاعبين الذين وقعوا في عهد الإدارة السابقة ومن ضمنهم محمد نور الذي تسلم الدفعات من الإدارة الحالية.