ابو ظبي (ا ف ب) - بات استوديانتيس دي لاباتا الارجنتيني اول طرف في المباراة النهائية لبطولة العالم للاندية في كرة القدم بفوزه على بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي 2-1 في مباراة انهاها الخاسر بثمانية لاعبين الثلاثاء على ملعب محمد بن زايد في العاصمة الاماراتية ابو ظبي امام 22626 متفرجا بينهم النصف تقريبا من مشجعي الفريق الفائز. وسجل لياندرو بينيتيز (45+2 و53) هدفي استوديانتيس، والبرازيلي دنيلسون (71) هدف بوهانغ. وسيلتقي استوديانتيس في النهائي السبت المقبل على استاد مدينة زايد الرياضية، الفائز في مباراة برشلونة الاسباني واتلانتي المكسيكي غدا الاربعاء، فيما يلعب بوهانغ على المركز الثالث مع الخاسر في تلك المباراة. وبات استوديانتيس ثاني فريق ارجنتيني يبلغ النهائي بعد مواطنه بوكا جونيورز الذي خسر لقاء القمة امام ميلان الايطالي عام 2007. وبدت رغبة استوديانتيس واضحة منذ البداية في توجيه ضربة معنوية لمنافسه فبادر الى الهجوم دون هوادة بقيادة صانع العابه الخضرم خوان سيباستيان فيرون، ومارس لاعبوه ضغطا قويا على حامل الكرة في الفريق الكوري. وكانت اول فرصة للفريق الارجنتيني بعد مرور 6 دقائق عندما اطلق ماكسي نونيز كرة قوية تصدى لها الحارس الكوري من دون ان يلتقطها فتابعها ماورو بوسيلي بضربة مقصية رائعة ارتطمت بالقائم الايمن ثم تهيأت امام لياندرو بينيتيز فسددها عالية من مسافة قريبة. واطلق بينيتيز كرة قوية بيسراه من 30 مترا علت العارضة (10)، وانسل بوسيلي وراء مدافعي الفريق الكوري وسدد كرة رأسية طائرة لكنها مرت بجانب القائم الايمن (19). وسرعان ما دخل الفريق الكوري الجنوبي اجواء المباراة تدريجيا وبادل منافسه الاقوى والاكثر خبرة الهجمات معولا على هدافه البرازيلي دنيلسون واللعب على الاطراف معتمدا على سرعة لاعبيه لكن من دون ان يشكل خطورة حقيقة على المرمى الارجنتيني. واستغل دنيلسون هجمة مرتدة سريعة ونجح في تخطي احد المدافعين الارجنتينيين ولما انكشف المرمى امامه تدخل فيرون في اللحظة الاخيرة لينقذ الموقف (28). وبعد هجمة منسقة تبادل فيها اكثر من لاعب ارجنتيني الكرة وصلت الى كليمنتي رودريغيز فاطلقها بيسراه من مشارف المنطقة لكن الحارس الكوري كان لها بالمرصاد (30). ومن احدى المحاولات الكورية النادرة اطلق جونغ كيوم تسديدة قوية من خارج المنطقة سيطر عليها بسهولة الحارس الارجنتيني داميان البيل (32). وسدد رودريغيز كرة قوية ظن الجميع في الملعب انها داخل الشباك الكرة سقطت على سطحها من الاعلى (44). ورفع بينيتيز ركلة حرة داخل المنطقة حيث حاول زميله بوسيلي متابعتها برأسه لكنه لم يلمسها لتتابع طريقها داخل الشباك في الوقت بدل الضائع. واندفع بوهانغ الى الهجوم في مطلع الشوط الثاني في محاولة لادراك التعادل واحراج الفريق الارجنتيني، لكن شباكه سرعان ما تلقت هدفا ثانيا بعد تمريرة متقنة من فيرون داخل المنطقة اخطأ تقديرها الحارس الكوري فتهيأت امام بينيتيز ليتابعها بيسراه في الزاوية البعيدة فارتطمت بالقائم الايسر وتهادت داخل الشباك (53). وازداد سوء حال بوهانغ بعد ثلاث دقائق عندما طرد له الحكم الايطالي روبرتو روزيتي مدافعه وقائده هوانغ جاي وون لنيله البطاقة الصفراء الثانية في المباراة. ودانت السيطرة للفريق الارجنتيني بعد ذلك، ثم سنحت اخطر فرصة لبوهانغ في المباراة عندما وصلت الكرة داخل المنطقة الى كيم ميونغ تشونغ فاطلقها بقوة فوق العارصة (66). وتراجع اداء الفريق الارجنتيني تماما في الدقائق العشرين الاخيرة ما سمح للفريق الكوري باستغلال الموقف ليقلص الفارق. ولاح الامل للفريق الكوري عندما استغل البرازيلي دنيلسون معمعة داخل المنطقة وسدد الكرة بعيدا عن متناول الحارس الارجنتيني في الزاوية البعيدة (71) رافعا رصيده في صدارة ترتيب الهدافين الى ثلاثة اهداف بعد الثنائية التي سجلها في مرمى مازيمبي الكونغولي في ربع النهائي. ولم ينعم بوهانغ ستيلرز بهذا التقدم لانه تلقى ضربة قاضية عندما طرد له الحكم لاعبا ثانيا هو جاي سونغ (72) لينقص العدد الى 9 لاعبين. وخرج الحارس الكوري هوا يونغ خارج عرينه لاعتراض احد لاعبي استوديانتيس فرفع الحكم في وجهه البطاقة الحمراء ليكتمل كابوس بطل اسيا (78). واضطر البرازيلي فارياس مدرب بوهانغ الى اشراك دنيلسون بين الخشبات الثلاث مكان الحارس المطرود. وكاد رودريغيز يسجل الهدف الثالث لاستوديانتيس عندما انفرد بالمهاجم-الحارس وسدد الكرة باتجاه المرمى لكن القائم الايمن تكفل بها لترتد الى احضان دنيلسون (85). - مثل استوديانتيس: داميان البيل- لياندرو ديساباتو (سيلاي) وانزو بيريز وخوان مانويل دياز وماورو بوسيلي - خوان سيباستيان فيرون وجرمان ري وماكسي نونيز ورودريغو برانا- لياندرو بينيتيز وكليمنتي رودريغيز. - مثل بوهانغ: هوا يونغ- هيو جين وتاي سو (اوكاياما) وجاي سونغ ودنيلسون وجاي وون (تشونغ) وجونغ كيوم وهيونغ ايل ونامكونغ دو وهيونغ مين وبيونغ جون. قاد المباراة الحكم الايطالي روبرتو روزيتي