يشهد صابر عرب، وزير الثقافة، محمد إبراهيم، وزير الآثار، هشام زعزوع، وزير السياحة، الحفل السنوي الذي تقيمه جمعية أصدقاء المتحف القبطي مساء الغد الجمعة، بحديقة المتحف القبطي بمصر القديمة، والذي أسسه محمد فريد منصور عام 2009؛ للحفاظ على التراث وتوعية الجمهور وتعريفه بأنشطة المتحف وتنمية موارده. أنشأ المتحف على مساحة تبلغ 8 آلاف متر مربع داخل حصن بابليون الذي يرجع للقرن الثالث الميلادى وأسسه مرقس سميكة باشا عام 1908 بعد حصوله على موافقه البطريرك كيرلس الخامس، بنى المتحف على قطعة أرض مخصصة لبناء كنيسة. افتتح المتحف لأول مرة عام 1910، وفي عام 1984 تم افتتاحه مرة أخرى بعد الترميم وأصبح متحف للدولة منذ عام 1931، وفي عام 1939 تم نقل مجمل الآثار المسيحية المعروضة في المتحف المصري وجميع النتائج الناشئة في المواقع المسيحية إلى المتحف القبطي منها اللوحات الجنائزية من القرن 2 -5، والأيقونات التي تجمع بين الفن الفرعوني الديني "حورس الصقر، أنوبيس ابن أوى"، الفن القبطي" الأسلحة التي أثيرت، الصلبان، الطيور". أنشئ المتحف ليربط الفرعونية واليونانية والرومانية والعصور القديمة الإسلامية، ويضم الكنائس القديمة من القاهرة "القديس سرجيوس وسانت باربرا من القرن الرابع والكنيسة المعلقة من القرن السادس، وقطع ثمينة ونادرة وصل عددها إلى ما يقرب 15 ألف قطعة، مخطوطات وملابس كهنوتية، جدارية، أيقونات والألواح الخشبية، تم جمع سقوف خشبية مطلية والنوافير الرخامية من القصور القبطية القديمة.