سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسي: «مفيش مسلم ولا مسيحي فيه مواطن مصري.. يؤذيني تعرض المرأة للتحرش.. لن أنضم لأي حزب سياسي حال فوزي بالرئاسة.. وأطالب المصريين باختيار شخص قادر على تحقيق المصلحة الوطنية»
طالب المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، المصريين باحترام ديانة كل مواطن قائلًا "أنا عندى المواطن يعنى مصرى، مفيش مسلم ولا مسيحى". وأكد أنه كان يتعامل مع الضباط والجنود المسيحيين، كما يعامل المسلمين قائلًا "اسألوا المسيحيين في الجيش أنا كنت بعاملهم إزاى". وأبدى السيسي استياءه من ظاهرة التحرش، التي ظهرت على المجتمع في السنوات الأخيرة، ولم تكن موجودة قبل ذلك، متابعا: "يؤلمنى أي شيء يؤذى المرأة، ولا بد من العودة إلى أخلاقيات الماضى". واستشهد السيسي بحواره مع إحدى السيدات عند دراسته في كلية الحرب، في الولاياتالمتحدةالأمريكية، عندما قالت له "إنتوا ليه الست لما بتعدى الطريق لا تقفوا لها إنتوا مش مسلمين؟، مضيفا "هذا ما أشعرنى كثيرًا بالضيق". وطالب السيسي، المرأة المصرية بالوقوف إلى جانبه، ومساعدته، قائلًا "إنتى ست عظيمة، معلش في مشكلة كهرباء إبقى لفى على الأوض وشوفى اللمبة اللى منورة واطفيها". ونفى السيسي اعتزامه تكوين حزب سياسي، عقب وصوله إلى منصب رئيس الجمهورية، أو الانضمام إلى حزب سياسي. وبالحديث عن الأحزاب السياسية، أكد أن كل القوى السياسية تسعى لمصلحة مصر، وذلك من خلال وجهة نظرها، ولهم الشكر والتقدير لذلك. وأوضح السيسي، أن مصر تعيش في حالة تاريخية، تتطور خلالها تدريجيًا، من خلال تواصل الحكومة مع الشعب، لتحقيق التوازن. ووجه حديثه للشعب قائلًا: "اختاروا شخصا قادرا على تحقيق المصلحة الوطنية، اختاروا بعمق بمسئولية، مش بالكلام، سواء في منصب رئيس الجمهورية أو أي منصب آخر". جاء ذلك خلال الجزء الثانى من حواره ببرنامج "مصر تنتخب الرئيس" "الطريق إلى الاتحادية"، الذي يقدمه لميس الحديدى وإبراهيم عيسى، ويعرض على قناتى "سي بي سي" و"أون تى في".