فتح متحف "الجيش الوطنى" فى لندن أبوابه اليوم، الأربعاء، لعرض بعض مقتنيات الجنود والقادة البريطانيين خلال 20 معركة كبرى عبر تاريخ الإمبراطورية البريطانية، انتهاء بمعركة موسى -قلعة فى هيلماند بأفغانستان- عام 2007. وتضم المعارك "واترلو" الشهيرة ضد الفرنسيين عام 1815، ومعركة العلمين مع الجيش النازى عام 1942، وصولا إلى الحرب على أفغانستان. وقال نائب مدير المتحف ديفيد بونيس: "إن المتحف أقيم ليحيى ذكرى الكثيرين الذين رحلوا عن عالمنا فى سبيل إقامة الإمبراطورية البريطانية فى عدد من المواقع الحربية التى قد لا تكون معروفة للكثيرين". وأضاف: "من بين المعارك موقعة (بلاسى) فى البنغال عام 1757، والتى لا يتم الحديث عنها كثيرا، حتى أنها نسيت بالنسبة للعامة الآن، ولكنها كانت مهمة جدا لإقامة الإمبراطورية." وأشار إلى أنه على الرغم من الشهرة الواسعة التى يتمتع بها القائد العسكرى دوق ويلينجتون بسبب تحقيقه النصر فى موقعة واترلو ضد نابليون بونابرت إلا أنه انتصر كذلك فى موقعة "سلامانكا" فى إسبانيا على القوات المدعومة من فرنسا عام 1812. وأوضح أنه من حق الأجيال الجديدة أن تلتقى مع من خدموا بلادهم طوال 300 سنة، هى عمر الإمبراطورية البريطانية وحتى بداية القرن الحالى. من بين المعروضات سترة عسكرية بدون كم أيمن، بعد أن قتل صاحبها وقطعت يده اليمنى فى أحد المعارك.