قال أحمد المسلمانى، مستشار رئيس الجمهورية، أنه كان في زيارة مع وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة إلى باريس لزيارة مسجد باريس الكبير، موضحا أن الإخوان أسسوا مسجد ميونخ "بألمانيا" بدعم أمريكى وأنهم يسيطرون على 720 مسجدا من إجمالي 2200 في فرنسا، وأن مسجدا باريس الكبير ومسجد ميونخ رمزان للصراع بين الإسلام السياسي والإسلام الحضارى. وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة تقديم الإعلامية لبنى عسل أن مسجد باريس يمثل الإسلام الحضارى وعنوانه الأزهر الشريف ومسجد ميونخ يمثل الإسلام السياسي، مشيرا إلى أن الرعيل الأول من الإخوان لم يريدوا الدخول في صدامات أو صراعات داخل التيار الإسلامي أو المجتمعات التي يعيشون فيها. وتابع أن الصراع الآن بين الإسلام الحضارى الذي يمثله الأزهر والإسلام السياسي الذي يريده الإخوان، مضيفا أنه يجب أن تكون الأزهرة في مقابل الأخونة والإسلام الحضارى في مقابل الإسلام السياسي. وطالب الأزهر بتحرير الدعوة الإسلامية من مختطفيها، بأزهرة الدعوة الإسلامية، واستعادة المساجد التي يسيطر عليها الإخوان وتيار الإسلام المتطرف في أوربا وأمريكا، مضيفا أنه يتمنى أن تمتد مرجعية الأزهر لكافة المساجد في أوربا وبقية دول العالم.