أعلنت مديرية الشئون الصحية ببورسعيد، اليوم الثلاثاء، تشديد الإجراءات الصحية الوقائية بقسم الحجر الصحي بالمحافظة على القادمين إلى مصر من غينياو ليبريا، وذلك بعد أن كشفت المتابعة اليومية للموقف الوبائي العالمي ظهور تفشي وبائي لحالات الإيبولا في الدولتين. وقال الدكتور حلمي العفني، مدير مديرية الشئون الصحية ببورسعيد، أن الإبيولا مرض فيروسي يؤدي إلى حمى نزفية شديدة، حيث يظهر تفشي حمى الإيبولا النزفية في القرى النائية بوسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الممطرة. وأشار العفني إلى أن الإجراءات التي اتخذتها مديرية الشئون الصحة اشتملت على عدد من الإجراءات من بينها مناظرة جميع الركاب القادمين من دول غرب أفريقيا لاكتشاف أي من أعراض المرض ناجمة عن الإصابة بفيروس الإيبولا وهى (ارتفاع في درجة الحرارة – صداع – ضعف عام – آلام في العضلات – التهاب بالحلق – قيء – إسهال – طفح جلدي). وأكد العفني أنه في حالة وجود أي من أعراض المرض لدى أي من القادمين، يعزل المشتبه فيه بمستشفيات الحميات ويتم إخطار الغرفة الوقائية بالوزارة فورا، مؤكدا ضرورة اتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوي من الأطباء والممرضات عند التعامل مع الحالات المشتبهة. وأشار العفني إلى أنه يتم إصدار كارت متابعة للقادمين من دول (غرب أفريقيا ) موضحا به اسم القادم وعنوانه بالتفصيل داخل البلاد وترسل الكشوف بالأسماء والعناوين إلى المحافظات التابع لها محل إقامته لمراقبتهم صحيا لمدة ثلاثة أسابيع.