واصل الناشط الإخوانى أحمد المغير، المعروف إعلاميًا باسم رجل الشاطر، تحريضه لأنصار جماعة الإخوان الإرهابية، وحثهم على حمل السلاح في مواجهة مؤسسات الدولة، زاعما أنها حرب على الإسلام. وكتب المغير عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، اليوم الإثنين، ما أسماه "ردًا على حكم الإعدام" جاء فيه: " لسة مش عاوزين تركنوا لأوامر المولى عز وجل بالقتال في سبيله؟ لسة فاكرين إنكم بتواجهوا "أفراد" منعزلين مش "نظام" كامل كل مؤسساته مسخرة لحربه على الإسلام؟ لسة مصمم إنهم بيجروك للعنف وإن كل شغل المجاهدين المخابرات اللي بتعمله؟". وأضاف المغير: " صاحب السلمية اتحكم عليه بالإعدام ومش هيبقى مجرد حكم بل هيتنفذ كمان وهيتحكم على ناس تاني وحجتك اللي كنت بتتمسك فيها بالسلمية المنبطحة الذليلة واللي هيا الحفاظ على المعتقلين انهارت أهو قدامك، طبعا إنت صيدة لكل ظالم جبار و"زبون" ممتاز لازم يتعمل معاه كده! واحد فاجر ظالم كافر مجرم قدامه واحد سلمي مستسلم منبطح مستكين مهما بيعمل فيه ساكت مبيردش مستني يعمل معاك إيه يطبطب عليك؟". وأعرب المغير عن استيائه من التحدث حول تجربة سوريا وليبيا ومدى التفكك الذي أصاب مؤسسات الدولة مدعيًا بوجود نقاط مضيئة في كلا البلدين قائلًا: " أيوة أيوة صدع دماغي بكلامك الزفت عن سوريا وليبيا ودمار أم البلد وفنائك عن بكرة أبيك، يا رب نبقى عُشر سوريا أو ليبيا في كرامتهم ونخوتهم وانتصاراتهم اللي بيحققوها اللي كان آخرها تحرير بلدة "نوى" بلدة الإمام النووي رحمه الله من إيد شبيحة النصيرية اللي ميفرقوش مثقال ذرة عن جيشنا العميل الخائن قاتل الأطفال ومغتصب البنات وهادم المساجد ومحرق المسلمين". وأكمل رجل الشاطر: " خليك سلمي هما عاوزينك كده، هما عاوزين واحد معندوش ذرة إحساس أو ضمير بيتقتل أخوه وأبوه وبتغتصب أخته وبتترمي أمه في المعتقل وبيتحكم بالإعدام على ابن عمه ويفضل ساكت مستكين منبطح مستسلم". إحنا في مصر "لقطة" لكل ظالم ولو في إيدهم يعملوا قرعة مين اللي يحكمنا ويدير آلة القتل فينا لفعلوا مش هيلاقوا أحسن مننا أبدا يبيدوهم عن بكرة أبيهم وهمّ لآخر قطرة دم بيقولوا "مش هننجر للعنف".