قال أحمد المغير، الناشط الإخواني، والملقب برجل الشاطر، على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم الأحد:"المحكمة التخريبية العليا إمبارح كانت لحظتهم اللي قالوا فيها: أنا ربكم الأعلى.. فلينتظروا الطوفان.". وأضاف المغير:"70 % أو أكثر من تعداد الجيش هم جنود وضباط احتياط بمعنى أنهم بيقضوا فترة تجنيدهم الإلزامي لمدة محددة وبيرجعوا بعدها للحياة العامة، ببساطة يعني ناس زيي وزيك كده الجيش بالنسبة ليهم مرحلة عابرة مش جنود أو ضباط محترفين بيقضوا حياتهم كلها في العمل العسكري، الاحتياط دول ليهم طبعا توجهات سياسية طبيعية ميفرقوش عن أي مواطن مدني في أي حاجة غير أنهم مبيصوتوش ولا بيرشحوا نفسهم خلال فترة تجنيدهم". وتابع:"الكتلة الضخمة دي هي كتلة تصويت الجيش الحقيقية في عالم جديد أقرته المحكمة التخريبية العليا، لضمان تصويت هؤلاء بنزاهة دون ضغوط، أتوقع أن مجلس الشورى هيقر في تعديل القانون القادم تسريح هؤلاء من الخدمة وقت الانتخابات عشان محدش يكون ليه سلطان عليه خاصة الجندي اللي بينفذ أوامر، هيتبقى الكتلة المسيسة في الجيش اللي هي الجنود والضباط المحترفين ودي كتلة غير مؤثرة على الإطلاق تعدادها لا يتجاوز 100 ألف فرد وطبعا مش كلهم على قلب رجل واحد خاصة في الانتخابات". وأوضح:" وهتكون قيادات الجيش مجبرة على فتح وسائل التواصل بينهم وبين الأحزاب والمرشحين، عشان عرض برامجهم السياسية عليهم، كل ما عليك لو عاوز تستمتع هوا إنك تجيب "فوشار" وإنت بتتفرج على مؤتمرات الأحزاب السياسية داخل ثكنات الجيش، وتشوف المهازل اللي هتحصل وطبعا مجلس الشورى بعد شمخة التخريبية العليا مجبر إنه يساوي بين الجميع، ويطلع قوانين تُجبر قادة الجيش على تقبل الوضع الجديد.. فالسؤال الحقيقي اللي بيطرح نفسه هنا: يا ترى يا هل ترى إيه رأي المؤسسة العسكرية في تدخل التخريبية العليا في شئونهم الداخلية بهذه الطريقة الفجة؟".