قالت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، إنه تم اعتقال سائح أمريكي يبلغ من العمر 24 عاما ويدعى "ميللر ماثيو تود"، بسبب سلوكه الأهوج أثناء دخوله إلى الدولة الشيوعية. وأوضح تقرير للوكالة، أن ميللر دخل كوريا الشمالية يوم 10 أبريل بغرض السياحة، لكنه انتهك النظام القانوني لكوريا الشمالية عندما قام بتمزيق تأشيرته السياحية، وقال إنه يرغب في الحصول على حق اللجوء هناك. وبذلك يكون لدى بيونغ يانغ الآن اثنان من الأمريكيين المحتجزين، الأول هو "كينيث بيه" الأمريكي من أصل كوري الذي احتجز منذ نوفمبر 2012. ويقول المراقبون إن كوريا الشمالية تعمدت الإعلان عن احتجاز ميللر في هذا التوقيت، بالتوازي مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كوريا الجنوبية. ومن المتوقع أن تطالب بيونغ يانغ بإجراء محادثات مع واشنطن بشأن الإفراج عن هذين المواطنين الأميركيين. ومن جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "جين ساكي" إن بلادها على علم بهذه الأنباء، وأنه تم الاتصال بسفارة السويد في بيونغ يانغ للتباحث بهذا الشأن، حيث تقوم السفارة السويدية في الدولة الشيوعية برعاية المصالح الأمريكية هناك.