بدأت نيابة المطرية برئاسة محمد سيف، رئيس النيابة، تحقيقاتها في واقعة استشهاد وليد شعبان عبد العليم محمد، أمين شرطة بإدارة شرطة النقل والمواصلات داخل محطة مترو المطرية، أمس الجمعة. وأجرت النيابة العامة بإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، معاينة لموقع الحادث داخل المحطة، وتبين أن القتيل أطلق عليه رصاصة حية من ارتفاع عال اخترقت صدره. ثم تحفظت النيابة على فوارغ للطلقات. وكان الشهيد لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المحطة نتيجة النزيف الشديد المصاحب للطلق الناري، وتبين أن رصاصة 9 مللى اخترقت صدره، وأدت إلى تهتك في القلب والصدر. وتمت إصابة أمين الشرطة، ومن ثم استشهاده، أثناء اشتباكات بين قوات الشرطة وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة المطرية، وانتقلت إلى محطة المترو أمس. وكثفت أجهزة الأمن بالقاهرة بإشراف اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، جهودها لضبط المتهمين الرئيسيين في الواقعة التي أدت إلى توقف حركة المترو عدة ساعات في الخط الأول. وتمكنت الشرطة من ضبط عدد من المشتبه فيهم، وتم تحديد العناصر المتورطة في الواقعة، وتبين أنهم من المطرية والمرج، ومن المنتظر سقوطهم خلال الساعات المقبلة.