قال العربى أبو طالب رئيس اتحاد مفتشى التموين والتجارة الداخلية إن تقليص دور مفتشى التموين في منظومة الخبز الجديدة التي بدأ تطبيقها في بورسعيد الأسبوع الماضى ليس تسريحا لهم لكنه تخفيف للرقابة على أصحاب المخابز. وقال إن ذلك يأتى في إطار ما أعلنه الدكتور خالد حنفى وزير التموين بعد تحرير الدقيق وشرائه بالسعر الحر ليكون المواطن هو الرقيب على صاحب المخبز الأمر الذي يترتب عليه مشاكل تكشفها الأيام القادمة حال اكتمال المنظومة في جميع المحافظات لأن بورسعيد ليست مقياسا لنجاحها. وقال أبو طالب في تصريحات ل "فيتو" إن دور مفتش التموين باق في علاقته بالمخابز لكن في إطار ضيق من خلال الكارت الذهبى لصرف الخبز لمن ليس معهم بطاقات خبز من المواطنين لحين استخراجها طبقا للوائح التموين لافتا إلى أن الرقابة مرتبطة بمهام عمل المفتشين في ضبط الأسواق ومراقبة السلع ومصادرة الفاسد منها وغير المطابقة للمواصفات ومجهولة المصدر بجانب مراقبة مستودعات البوتاجاز ومحطات تموين السيارات منعا للغش والتلاعب في السلع المدعمة. ولفت إلى دور مفتشى التموين في رقابة 25 ألف بدال تموينى والصوامع والشون والمطاحن للالتزام بالمعايير في تخزين القمح وطحن الدقيق ومراقبة السلع الغذائية في المجمعات الاستهلاكية ومنافذ التعاون الاستهلاكى وأكثر من 4 ملايين و200 ألف تاجر يمارسون أنشطتهم في قطاع التجارة الداخلية لحماية المستهلكين من أي ممارسات تجارية غير شرعية.