أكد إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطينى في حكومة غزة -المسيطر عليها حماس- أن القضية الفلسطينية تمر في أخطر مراحلها، مشيرًا إلى أن الانقسام لم يكن إرادة وطنية. وقال خلال استقبالة عزام الأحمد رئيس وفد منظمة التحرير للمصالحة، والوفد المرافق له مساء اليوم لإتمام عملية المصالحة الفلسطينة، إن الوقت لم يعد يحتمل استمرار الانقسام، ويجب أن نحقق النتائج العملية من هذا اللقاء. وأضاف: المرحلة هي مرحلة التنفيذ والتطبيق وليس مرحلة حوار، ويجب التنفيذ الفوري لكل ما تم الاتفاق عليه بالدوحة والقاهرة، مشددًا على أن خيار المصالحة رغبة ومصلحة فلسطينية. وركز على أن تحقيق المصالحة تحتاج إلى شبكة أمان عربية، مشددًا على ضرورة تحقيق المصالحة لإنجاز حكومة واحدة وبرنامج وطني واحد. وأشار إلى ضرورة الاعتماد على إستراتيجية وطنية واحدة لتحقيق أهدافنا، داعيًا إلى التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية. واستطرد: أيدينا ممدودة للوحدة الوطنية، المصالحة المجتمعية والحكومة والأمن من أهم أولوياتنا، كما أن حماس على قلب رجل واحد لتحقيق المصالحة باعتبارها ضرورة وطنية. وقال: نحن منطلقون من أجل استعادة الوحدة الوطنية ولا مكان للفشل في هذا الحوار، ولن نفرح العدو بفشل المصالحة ولن نتخلى عن حق العودة واسرانا وحماية المقدسات. ودعا هنية إلى التداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات، مطالبًا بإجراءات عملية لتخفيف حالة الاحتقان.