كشف وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله الربيعة عن تسجيل 13 حالة جديدة بفيروس كورونا تضمنت 7 حالات في جدة و4 حالات في الرياض، وحالة واحدة في كل من المدينةالمنورة ونجران، تضاف إلى 244 حالة أعلن عنها في حينه. وأكد الربيعة خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم بحضور أعضاء اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية واللجنة الوطنية لمكافحة العدوى أن الوزارة تبذل قصارى جهودها لاحتواء الفيروس، مشيرا إلى جاهزية وزارة الصحة لموسمى الحج والعمرة بما لديها من خبرات واسعة وكوادر مؤهلة مما جعلها مرجعا علميا خاصة في طب الحشود. وأوضح أن اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية اتخذت جميع الإجراءات اللازم اتخاذها في المرافق الصحية وفق المعايير العالمية والوطنية لمكافحة العدوى، ولا تحتاج إلى أضافات لجاهزيتها وتوفر جميع الأجهزة واللوازم المطلوبة للتعامل مع الحالات. وأكد أنه لم تسجل أي حالة إصابة بالفيروس في المدارس، وإعتبر ذلك مؤشرا إيجابيا، مشيرا إلى أن الحالات المسجلة وسط الممارسين الصحيين بدأت تقل، كما انخفضت نسبة الوفيات من 60% في بداية ظهور الفيروس إلى 35% الأسبوع الماضى لتنخفض اليوم إلى 32%، ونوه بأنه تم فحص 20 ألف حالة وهو ما يؤكد حجم العمل الذي تقوم به وزارة الصحة. وقال الدكتور الربيعة أن اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية وبموافقة جميع أعضائها الذين يمثلون معظم وزارات الدولة والقطاعات الصحية والقطاع الخاص سيعقدون اجتماعا يوميا للإطلاع على مستجدات الفيروس. وأضاف أنه تم دعوة 22 خبيرا من منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأوبئة في أوربا وأمريكا وشرق آسيا وخبراء من مجلس التعاون الخليجى للاجتماع نهاية هذا الأسبوع بمقر وزارة الصحة للإطلاع على هذه الحالات والخروج بتوصيات جديدة، كما دعت وزارة الصحة خبراء العالم والخبراء الوطنيين، ودعت أيضا 5 شركات عالمية مصنعة للقاحات للتعاون مع الوزارة للبحث عن مدى إمكانية تصنيع اللقاح من خلال المعلومات المعروفة عن الفيروس. وأوضحت اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية أن مجموع الحالات المسجلة في محافظة جدة بلغ 64 حالة، توفى منها 12 حالة مسجلة 18%، وهى نسبة أقل من المعدل العام للوفيات وهو 32%، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للمصابين منذ بداية ظهور المرض في عام 2012 بلغ 244 حالة وأن الحالات التي سجلت في مستشفيات وزارة الصحة تشمل المرضى، بالإضافة إلى المخالطين الايجابيين للحالات سواء بمستشفيات الوزارة أو المستشفيات بالقطاعات الأخرى. وأكدت اللجنة أن هذا المرض لا يوجد له لقاح وقائى أو علاج نوعى وأن مصدر عدواه غير معروفة ولا يعرف كيفية انتقال العدوى من شخص لآخر حتى الآن، ومازالت البحوث جارية فيما يخص معرفة مصدر العدوى الأساسى حيث تؤخذ عينات في عدة مناطق من المملكة العربية السعودية وأنه لم يصل إلى مرحلة الوباء حيث أن لجنة الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية هي المخولة بالإعلان عن ذلك.