هنأ البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، سائر مسيحيى العالم بحلول عيد القيامة المجيد، قائلا " أهنئكم أيها الأحباء بعيد القيامة المجيد الذي هو قمة أفراحنا وأعيادنا، وإن القيامة تمثل العمود الرئيسي في مسيحيتنا وكنيستنا وفي كرازتنا وحياتنا كل يوم ". وقال البابا: " من حسن الطالع أن تكون أعياد القيامة في هذا العالم موحدة لجميع المسيحيين في العالم وهذا أمر مفرح، ونشتاق أن تتوحد الأعياد وأن يصير لعيد القيامة تاريخ واحد في كل العالم، ونصلي من أجل هذا. وأضاف البابا: " أهداف القيامة ثلاثة، «الصليب والقيامة المسيح كان معلما وراعيًا»، «حينما صلب كان مصالحا ومحررًا»، «بعد القيامة المسيح حاضر ورفيق لكل إنسان». ولفت إلى أن الحرية الحقيقية هي حرية الإنسان من الداخل وتخلصه من الخطيئة وتصالحه مع الله.